أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


وعد السيد المسيح للقديسة فوستين ✝ 

– صلاة تسكينٌ لآلام النفس والجسد..

***

كل من يصلي صلاة، أيها الدم و الماء اللذان تدفقا من قلب يسوع كينبوع رحمة لنا إنني أثق بكما سوف ينال ما هو بحاجة له.

و إذا صلى شخص هذه الصلاة من أجل شخص آخر بثقة وانسحاق قلب على خطاياه، سوف ينال التوبة 🛐لأجل الشخص الذي يصلي لأجله، حتى و لو كانت خطاياه تؤدي إلى الجحيم سوف تغفر إذا تليت بثقة وجدية..

✝ وعد ايضاً السيد المسيح  القديسة “فوستين” بأن أي شخص يصلي مسبحة الرحمة الالهية و لو مرة واحدة.  سوف ينال نِعَم عظيمة في حياته. ولا سيما عند ساعة الموت حيث قال لها الرب يسوع المسيح.

“ان صلى شخص المسبحة أثناء نزاع شخص آخر، فإنه لن يواجهني كقاضي صارم أو شديد، بل كمخلص رحيم”.

و تابع السيد المسيح قوله: “يسرني جداً إعطاء كل شيء للنفس التي تصلي المسبحة، والخاطئين القساة سوف أملأ نفوسهم بالسلام، وعند ساعة موتهم بالفرح”.

قال لي الكاهن هذه الكلمات المثقلة بالمعاني:

“هناك ثلاثة درجات لإتمام إرادة الله.

  • أولًا: تتقيّدُ النفس بكل الأنظمة والقوانين وتعمل على تنفيذها.
  • ثانيًا: تقبل النفس الإلهامات الداخليّة وتنفّذها بأمانة.
  • ثالثًا: تستسلم النفس إلى مشيئة الله، وتسمح له أن يتصرّف بها بحريّة، ويصنع بها كما يشاء فهي آلة طيّعة بين يديه”.

وقال لي الكاهن أنني بلغتُ إلى الدرجة الثانية قي إتمام وصية الله ولم أبلغ بعد إلى الدرجة الثالثة، لكن عليّ أن أجاهد للوصول إليها. إجتازت هذه الكلمات نفسي. رأيت بوضوح أن الله☝ يعطي غالبًا الكاهن معرفة ما يجول في أعمال نفسي. لم يذهلني ذلك أبدًا. بالحقيقة، أشكر الله على أنّه اختار مثل هؤلاء الأشخاص

(القديسة فوستين) يا يسوع أنا أثقُ بك..

أيها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثقُ بكما، لنصلّي 🙏

” يا يسوع اغفر لي 🛐وارحمني، باستحقاقات جراحاتِك المقدسة.” وآلام والدتِك. 🙏

(يجب تكرار الدّعاء التالي بالقرب من المرضى؛ فبهذه الصلاة تسكينٌ لآلام النفس والجسد).