تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسريبا صوتيا منسوبا لميشيل كيلو عضو الهيئة السياسية في ما يسمى “الائتلاف السوري” المعارض، تحدث فيه عن واقع المعارضة السورية المسلحة.
وانتقد كيلو ما يسمى “الائتلاف السوري” المعارض قائلا: “لقد أسمعت لو ناديت حيا”، مشيرا إلى أن “الشباب” لا يفكرون بما يجري الآن. واتهم قسما “لا بأس به” من المعارضة ممن وصفهم بأنهم من غير الديمقراطيين بالانشغال بالتجارة من الأموال التي حصلوا عليها من قطر ومن غير قطر.
وفي ذات السياق، وفي تسجيل آخر نشر على موقع “يوتيوب”، اتهم ميشيل كيلو، الحكومة السعودية، بعدم امتلاكها حسّا إسلاميا، ولا قوميا، ولا عروبيا.
وقال كيلو إن “السعوديين تحت مستوى السياسة”، قائلا إنه لن يتكلم بكلمات نابية عن السعودية، احتراما للنساء المتواجدات- لم يحدد مكان وزمان التسجيل.”
وساوى كيلو، بين “إسرائيل”، وبين السعودية والدول الخليجية في موقفها تجاه سوريا، قائلا إنهم من أول يوم كان واضحا أنهم يريدون الفوضى بسوريا، ولا يريدون نظاما ديمقراطيا.
وتابع: “لا الديمقراطية تناسبهم، ولا الحكم الإسلامي يناسبهم”.
وأضاف في حديث عن الخليجيين: “هذه الفوضى ستنتهي بتدميرهم، وإن لم تنته الأحداث عنا، ستنتقل أضعافها إليهم، لأنهم هم أبو المصاري”.
وعاد كيلو مجددا للهجوم على السعودية، قائلا إنها “أجرمت بحق الشعب السوري”، مطالبا اياها بالنزول عند رغبات السوريين من أجل تصحيح خطئها السابق.
وأضاف: “إخواننا في السعودية لا عندهم حيل يرسموا خطة، ولا عندهم حيل يقودوا كومباك ضد الحملة على المجتمع العربي والإسلامي، وعايشين إنهم عندهم مصاري وعايشين بالصحرا، لكن بكرا بشوفوا”.
كما ذهب ميشيل كيلو أبعد من ذلك بالقسم قائلا: “وحياة ولادي لن نترك في الخليج (الفارسي) حجرا على حجر، أنتم تدمرون أحسن بلد في العالم الإسلامي والعربي، اسمه سوريا”.
يشار إلى أن حديث ميشيل كيلو بدا كأنه أمام بعض الأشخاص، وكان في أجزاء من حديثه، يروي تفاصيل حوار دار بينه وبين مسؤول خليجي، كما بين التسجيل.