– بخصوص مهرجان الأرز، والبذاءة والإسفاف.. العيب عيب وين مكان..
***
آلاف التعليقات إنهالت من كافة الإتجاهات، سيما من مناوئي حزب القوات اللبنانية، للتهجّم على مهرجان الأرز.. وطبعاً الحزب القيّم على المهرجان الذي إعتاد إقحام كل عملٍ وشاردة له في سياساته الضيقة مسؤول..
لكن “الفضيحة” في مهرجان الأرز.. والإنحطاط فيه ليس لأن الشعب أبداً يهوى هكذا برامج.. بل لأن القيمين على محطات التلفزة “فالتة” بوضع السخافة والبذائة في بَدلة.. تماماً متل الداعشيين ألبسوهم كرافاتات للتنظير لها.. هنا أيضاً سخفا من أشباه رجال ونساء وقليلي الأخلاق، عاملين حالُن فنانين، وهنّي مش أكتر من بعض “دجالين”، أو مرضى مَجروحين..
وإليكم بعض التعليقات..
1. علّق السيّد Elmir Elias Tony على سوء إحترام القيمين على مهرجان الأرز لغبطة البطريرك الراعي، كاتباً عبر صفحته: اليوم هناك عشرات بل مئات يهاجون البطريرك الراعي لمشاركته مهرجان الأرز والسبب أن بعض الممثلين الكوميديا لم يحترموا بدلة البطريرك – يعني رأس الكنيسة – فجاء كلامهم من الزنار والنازل…
نعم إنه جرح لنا كموارنة.. ولكن من هو المسؤول عن هذه المهزلة بحقنا كموارنة. البطريرك ليس مسؤول بل المسؤول هو من دعى البطريرك للمشاركة في هذا المهرجان — والعيب ان ماريو باسيل خلال لعب دور ماريوكا أن يقول للبطريرك”: بطركنا طول عمري تعجبني…” إنها إهانة لكل مؤمن ماروني بكنيسته.
2. من جهته كتب جورج حداد Georges Haddad.. سيدنا .. ثقافة الفرح وثقافة الحياة لا تعني ثقافة البذاءة والإبتزال والسوقية .. ( جورج برنارد شو سيد الأدب التهكمي ما كان مرةً غير أخلاقي )
قيمتك الروحية والأخلاقية أرفع مما كان من مستوى !!!
#ليس_هنا_مكانك
***
https://youtu.be/VIpgR2BK6NM
بأول ليلة كان في الأعمى اندريا بوشلي العالمي بسبب نضاله و الليلة التانية كان في مجموعة “comedy stand up” ليضحكوا العالم ويرسموا البسمة بس إذا كل الممثلين ما بيعرفوا يضحكوا غير بالسياسة شو خص كل الأدارة وكل الشخصيات الحاضرة
***
4. من جهته إستغرب الدكتور وليم معوض.. William Mouawad : كمية الغضب بسبب ما حصل خلال مهرجانات الأرز من قلّة أخلاق و شذوذ وصل إلى مستوى القذارة.
أستغرب أن البعض ما زال يتأمل من هؤلاء الناس أن يتغيّروا أو أن يغيّروا مبادئهم أو أن يجدوا قضيتهم التي أضاعوها في ١٩٨٥ و التي تحولت من وضع المجتمع المسيحي فوق كل اعتبار إلى حلم أحادية حكم المسيحيين حتى و لو أدى ذلك إلى القضاء على قسم كبير من المسيحيين أنفسهم…
ليس غريباً عليه أن يحول مهرجانات وطنية تراثية إلى حفلة هجائية بورنوغرافية بذيئة تهدف فقط إلى مهاجمة جبران باسيل. ليس غريباً على هؤلاء تحويل مهرجان ثقافي إلى مهرجان إباحي و الإستمتاع به إلى حد القهقهة…
أما تقنياً و لكي تصبح هكذا مهرجانات فعالة أكثر، ربما عليكم استضافة ميا خليفة في المرة القادمة…
***
عَ الهامش.. مش غلط إذا كل جمهور حزبي يراقِب مؤسساته الإعلامية.. لأنه ليس كل ما يُعرَض باسمه مناسباً.. فلا برنامج “LOL” البذيء، ولا مايك فغالي يليق.. ولا برنامج لورين قديح “لورين بالدني” عَ قناة الـ”OTV” كان مفخرة…
يمكن أفضل التلفزيونات السياسية المُحترمة قناة المنار…