اعتبر النائب السابق اميل لحود أنّ “القرار الأميركي الأخير بفرض عقوبات على مسؤولين في حزب الله، وخصوصاً على نائبَين في المجلس النيابي اللبناني، لا يخرج عن سياق الرعونة الأميركيّة التي يمثّلها الرئيس دونالد ترامب الذي يتصرّف مع حلفائه بطريقة الابتزاز، وعلينا ألا ننتظر منه أسلوباً أفضل مع الخصوم”.
وأضاف لحود، في بيان: “لكنّنا نسأل عمّا ستفعله الحكومة اللبنانيّة التي لا يمكنها الاكتفاء ببياناتٍ إنشائيّة، بل عليها أن تتّخذ خطوات للمعاملة بالمثل، ليس عبر فرض عقوبات على مسؤولين أميركيّين، وهو أمر غير متاح، بل عبر مقاطعة المسؤولين الأميركيّين”.
وشدّد لحود على أنّ “القرار الأميركي يشكّل اعتداءً مباشراً على السيادة والكرامة اللبنانيّتين، ما يستوجب تحرّكاً سريعاً كمثل طرد السفيرة الأميركيّة”.
وختم لحود: “نتفهّم أنّ بعض السياسيّين اللبنانيّين محرجين نتيجة حساباتهم في المصارف الخارجيّة التي قد تتبخّر عند إصدارهم أيّ موقف، ما يجعلهم مرتهنين لهذه الحسابات، إلا أنّ من عوقبوا بالأمس وقبله لا يأبهون لهذه العقوبات لأنّ حساباتهم وضمائرهم غير مرتهنة، بل زادت أرصدتهم من الشرف والكرامة”.