يوماً بعد يوم يكتشف الرأي العام اللبناني أنّ مسؤولي “المردة” لا يفقهون أصول الكلام السياسي ولا أصول البروتوكول الاجتماعي ولا الأخلاقي…
آخرالنظريات الذي أطلقوها في الإعلام اليوم كانت من المحامي فرنجية، واليكم ما قاله المسؤول الاعلامي في تيار “المردة”:
– على الرئيس عون توجيه دعوة الى النائب فرنجية لزيارة قصر بعبدا لايجاد حلول ملائمة للازمة (والاّ بيزعل)
– هناك تراكمات سلبية نتيجة المنافسة بين فرنجية والرئيس عون في موضوع الرئاسة ولكن هناك ايضا تراكمات سلبية نتيجة الاتفاق المسيحي الثنائي بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية. (حرين نتفق… شو قلك معنا، ما كنت عم تتفق معو وتتقاسم الوزارات…)
– وصول الرئيس عون الى الرئاسة هو انجاز لفريق 8 آذار (انجاز لحزب الله فقط.. 8 آذار ما صوتت للرئيس عون و14 آذار صوتت.. انتا ما قلت خلص فريق 8 آذار من دارة جنبلاط)
– المشكلة هي ضمن الجو المسيحي ونحن لا نُسـأل عن العرقلة بل نحن ندافع عن انفسنا، ونحن نطالب بوزارة وازنة ونرفض منطق الفيتو. (وزنك خفّ الريشة.. ع كترة ما عم ينفخوك اعلام “عين التينة” عم يخف وزنك زيادة)
احد متابعي مواقف المردة بدقة كشف لموقع “Agoraleaks.com” سياق التصرفات الكلامية لهذا الفريق باطار حرف المشكلة التي هي بجوهرها، بين فريق لا يريد عودة هنية للمسيحيين في السلطة، للقول ان العقدة الحكومية هي بين المسيحيين..
وأضاف المصدر المتابع: من ناحية الشكل التصعيد الكلامي وتوجيه الرسائل في الإعلام لا تدل عن نية سليمة، فكيف إذا كان المضمون فارغ من أي مضمون…