–أكرم شهيب مربّي الأجيال الصاعدة يعطي المثال السيئ بسلوكه مبدأ الأمن الذاتي
***
لا نستغرب تصرفات الاشتراكي أكرم شهيب، فحتى لو كان شهيب وزيرا في الحكومة فهو يبقى اشتراكيا أولا، ولن يكون ابن دولة ابداً، أما حين نراجع تاريخ شهيب المعروف، فلا نتفاجأ بأدائه وقد انكشف في احداث قبرشمون، حيث علم ان كان له دورا اساسيا في الكمين الذي نصب للوزير صالح الغريب وربما كان يستهدف الكمين ايضا الوزير باسيل.
نحن نرى في كل اداء شهيب، إحتقاراً للجيش ولمؤسسات الدولة، ونعتبر ان موقعه في وزارة التربية، يسيئ الى رسالة التعليم في لبنان وهو الذي من المفترض ان يكون مثالا للأجيال الصاعدة، نراه يتصرف بقلة مسؤولية، وهو يعطي بسلوكه الخاطئ، الذي يدل الى انه ما زال يؤمن بالامن الذاتي، المثال السيئ لطلاب لبنان، رجال المستقبل.
فقد علم موقع Refresh.com.lb أن من تواجدوا في عزاء القاضي سهيل رؤوف عبد الصمد في مركز الطائفة الدرزية في فردان، فوجئوا بدخول وزير التربية أكرم شهيب مع مسدس على خصره، فما كان من شهيب تحت وطأنة النظرات المستغربة والمستهجنة سوى ارتداء جاكيت لمحاولة إخفاء المسدس.