عَ مدار الساعة


الرئيس عون ضحك من قلبو عَ شائعة التماثيل.. “قولوا للشعب الحرامي بيكره الناطور الشاطر” (نافذ فنيانوس)

– وآويها عن صهر بري.. ومطبخ أمل..

***

علق الإعلامي نافذ فنيانوس على شائعة التماثيل الـ 6 مليون $.. كاتباً عبر صفحته الخاصة، إنكشف مطبخ الشائعات ضد الرئيس عون. هو مطبخ حركة أمل. فشائعة أن الرئيس ميشال عون طلب من بلديات معينة
ان تقيم له تماثيل في ساحاتها بقيمة ستة ملايين $ من موازنة رئاسة الجمهورية… كشفها الرأي العام بنفسه. أولاً لأن هذا الناس تعرف ان عون لا يحب “الأبّهيات”، فيما قادة مطبخ الشائعات الذين حكموا لبنان منذ 1990 هم من صرفوا اموال الشعب على مزاجيتهم وعائلاتهم وملذّاتهم. وما تبقّى اودعوه المصارف حتى باتوا هم من يسلّف الدولة قروضاً لتُصرف على شعبها…

عون الذي لا يحب صوره ان تكون في الشوارع كيف سيحب إقامة التماثيل؟

كان الأجدى بوزير المال علي حسن خليل ان يدافع عن علاقة الرئيس عون بالمالية وكيف يتصرّف بميزانية رئاسة الجمهورية. ولكن مطبخ “أمل”يمنعه من نشر الحقائق. لان هذه الحركة آلت على نفسها وعلى لسان رئيسها ان لا تسمح بأن يحكم ميشال عون براحة بل ستمارس على عهده الضغوط في المالية وفي الشارع في القضاء وفي الجامعات وبالإضرابات والتظاهرات وباستنفار كل المتضررين من عهد الشفافية وكل الذين اكلوا او لحسوا حتى من دولة الوصاية وما بعدها.

ميشال عون لا يحب التماثيل لانو رجل حركة ورجل افعال لا يهدأ… وهو ليس مثل الزعامات التي حكمت وتحكمت برقاب الشعب اللبناني حتى وصلت بشعبيتها الى مرحلة التأليه ومرحلة “حذف الهاء من اسم نبيه”.

لقد أخطأتم العنوان. وأخطأتم بالشخص. كما أخطأتم بموضوع التهمة.. إن اعلام أمل واعلامييها كما إعلام القوات وباقي تحالف الميليشيات هم الذين اخترعوا إشاعة التماثيل..

الرئيس عون ضحك “من قلبو”. عندما أُخبِر” بالإشاعة. وقال”إنني أوجعهم. وأُخرجهم من جحورهم وها هم أمام الشعب اللبناني بوضوح “الرئيس عون يرتاح عندما يقول: “قولوا للشعب. إنو الحرامي بيكره الناطور الشاطر”.

في الختام وبصدق نقول: “لا يوجد قضاء في عهد ميشال عون. لانه رئيس شفّاف ونظيف.

***

وفي تعليق آخر من فنيانوس، كتب مشيراً الى أنّ اهم خبرين مبارح واليوم.. اللي عم ينتقدو صهر الرئيس ميشال عون.

– طلع صهر جنبلاط “أنثى”،

– وصهر نبيه بري بيكره المقاومة والسيّد نصراالله، وبدو يشلّح الحزب سلاحو.. وآويها… ولي لي لي لي ليش..

Finianos Nafiz