♰ المطران درويش: كل الكنائس موحدّة بزحلة.. وبدنا نكون موحدين والاّ ما منَعرف المسيح ♰
– سليم عون: المسؤولية بحاجة لإيمان حتى نصمد عَ الحق..
***
خميس الجسد في مدينة زحلة، تطواف بالقربان المقدس، في ذكرى حمايته للمدينة من الطاعون من 194 سنة.. (20 حزيران 2019)
♰ اليوم زحلة في عيد.. وزحلة تنتظر محبة الرب وبركته
♰ الكنيسة المارونية والكنيسة الأرثوذكسية، والكنيسة السريانية الأرثوذكسية والكنيسة الأرمنية، وكنيسة السريان الكاتوليك.. الكل عم يشترك بهذا الحدث العظيم جداً
♰ كنيسة واحدة لمجد الله، وبدنا نكون كنيسة واحدة، وإذا ما كنا هيك ما منكون بعد عرفنا يسوع المسيح
(2 – نائب تكتل لبنان القوي سليم عون)
– هيدا نهار بالسنة بذكرّك بأعجوبة القربان المقدس، وبقوّيلك إيمانك، وفي جزء آخر تاريخي
– 194 سنة عَ الحداثة.. ولا سنة الزحليين بينسو الحادثة.. شخصياً رغم إنشغالاتنا ولا سنة أنساها. ومتل اليوم رغم انعقاد جلسات المال والموازنة، ما فيّي الاّ ما شارك وإرجع إنزل..
– يمكن في سنة تاريخياً، تم إيقاف التطواف بالجسد المقدس.. وبوقتا أكلنا قصاص، (كنت مسؤول التيار بزحلة) للأسف سنة 2000 المطران في حينها ألغى العيد، وكتار كانو رافضين هالشي، بس ما حدا إسترجي يعبّر..
– بوقتا عبرّنا ودفعنا حق التعبير، وقت مات الرئيس السوري – حتى السوريين ما كانو طالبين نلغي العيد – بس مع الأسف ألغي بقرار من المطران..
– بتخليني كون بحاجة أكتر للإيمان، لضلّ صامد وقادر واجه..
– أنا بعتبر نعمة عندي ياها، إنّو عَم يزيد إيماني لإقدِر ضلّ واقف أكيد مع الحق.. وواقف عَم دافع عن قضايا محقّة، وعَم إعمل مصلحة مجتمعي..
(3 – نائب الجمهورية القوية جورج عقيص)
– لحمة هيدي المدينة قادرة تردّ عنّا كل أنواع الطاعون، الطاعون الصحي، والطاعون الفكري، والطاعون الأخلاقي
– الزحليين يللي هون اليوم منُن نازلين عَ فولكلور، خميس الجسد بايام الحرب صمود، وبإيام السلام إيمان
– الخلافات السياسية داخل قضاء زحلة، الحدّة فيها أقلّ بكثير من غير مناطق
– ما يجمعني بالنائب سليم عون صداقة شخصية
– رغم إنّو أنا وين بالسياسة، وهوي وين.. أنا بعرف تاريخو النضالي داخل التيار الوطني الحر، وأحترم هذا التاريخ، وهذا الأمر يريحني بالعلاقة معو، لأنو بس تحكي مع إنسان صادق ولو كان 180 درجة بالسياسة ضدك، بس اهون توصلي معو لتفاهمات من الإنسان الملوّن..
(تطواف بالقربان المقدس، في ذكرى حماية القربان المقدس مدينة زحلة سنة 1825 من الطاعون من 194 سنة..)
* ♰ *
خميس الجسد في مدينة زحلة
عام 1825 تفشى مرض الطاعون في مدينة زحلة وفتك بعدد كبير من أبنائها. فقرّر سيادة المطران أغناطيوس عجوري أن يطوف بالقربان المقدس في أحياء وشوارع المدينة، فحصلت الأعجوبة وتوقف مرض الطاعون. منذ ذلك الوقت يحتفل أبناء زحلة بهذا الحدث التاريخي العظيم بجميع طوائفهم شاكرين الله على معونته لهم بقربانه الأقدس. فيجول أهل المدينة من أساقفة، كهنة، رهبان، راهبات ومؤمنين وراء القربان المقدّس في جميع أنحاء المدينة في كلّ عام. كما يُحتفل بالقداديس الإلهيّة ويذهب المؤمنون إلى السجود القرباني. وتمتلئ شوارع المدينة بالمحطّات التي يستقبل بها أهل المدينة القربان بالورود والبخور والصلوات.
https://youtu.be/xYSFuBNvSAk
إقرأ أيضاً..
عن زحلة وأهلها وحماية العذراء مريم لهم من جحافل الأتراك وملحقاتهم سنة 1840
– سنة 1860 دخلوها الأتراك وتوابعها بالخداع واضعين رايات الصلبان..
عن زحلة وأهلها وحماية العذراء مريم لهم من جحافل الأتراك وملحقاتهم سنة 1840