– الجهاد الثالث والسيطرة ع روما دون الحاجة للقاعدة.. بالولادات والتسلل بالأنظمة السياسية، ونموذج للنائبتين عن الحزب الديموقراطي الامريكي الهان عمر و رشيدة طالب..
***
(1) الجهاد الثالث
– يجري تنفيذه الآن ولكن ليس بواسطة “القاعدة” وداعش” كما تظنون.. 🤔
– ميشال يوسف، في كتابه “the third jihad, a new Islamic strategy to control Europe” وتعريبه “الجهاد الثالث، التغلّب على الإسلام المتطرف للسيطرة على اوروبا، دون سيف ولا حروب”
(2) تفاصيل 🎬
– الجهاد الأول بدأ بعد تأسيس الإسلام في أواسط القرن السابع، وانتشر في البلدان المعروفة اليوم بالعالم العربي، والذي كان عالماً مسيحياً (شمال أفريقيا – مصر – سورية – لبنان – فلسطين – الأردن – العراق) لمدة 600 عام. وفي أواسط القرن السابع، غزا الإسلام هذه الدول، ووصل الى أعتاب فرنسا، حيث تمّ دحره بواسطة شارلز مارتيل (Charles Martel) وهذا ما يدعونه هم الجهاد الأول.
– الفكرة لديهم لا تكتمل الاّ بالوصول الى روما، لأنهم يعتبرونها رمز المسيحية، وسقوط أوروبا في يد الإسلام.
– الجهاد الثاني كان حين وصل الأتراك الى فيينا، حيث تقهقروا، ثم قالوا أن جهادنا الثالث، هو الآن، ولكن السيف ليس ضرورياً له، وسنقوم به على أمرين:
الأول: هو رفع نسبة الولادة في أوروبا
الثاني: التسلل الى الأنظمة السياسية، وإسقاطها من الداخل، ولهذا هم يُعدون ويُدربون مرشحين مسلمين للوظائف الرسمية في أوروبا وبريطانيا، ونرى ذلك في الولايات المتحدة، حيث النائبة عمر من ولاية مينييسوتا والنائبة طليب من ولاية “ميشيغن”، وغيرهما من الذين يجري تدريبهم.
مؤخراً تحدثت النائبة عمر امام منظمة “CAIR” في الولايات المتحدة، وقالت أنّ المسلمين سئموا من كونهم مواطنين درجة ثانية في أميركا. ويجب أن نفتح أبواب الجحيم..!!
المسألة هي أنّهم ليسوا مواطنين من درجة ثانية، ولكن المسيحيين في البلاد المسيحية هم مواطنون من درجة ثانية 🤔
(3) الإستراتجية 🎯
📌 لديهم إستراتيجية لجعل الأميركيين والغربيين بشكل عام يشعرون بالذنب. من خلال اتهامهم برهاب الإسلام. وبجعلهم يشعرون بالعار لأنهم لا يمنحونهم الحقوق والحريات المدنية، ليبدأوا بالسيطرة على النظام والأحزاب السياسية من الداخل.
📌 استراتجية الإسلام الثالث هي نقل الإسلام الى الغرب، وكتابي عن الجهاد الثالث هو بكامله من كتابات المسلمين، وأنا لم أضع كلاماً غير منسوب لهم.
(4) سؤال محيّر ⁉
لماذا يبدو أنّ الأميركيين الليبراليين وغيرهم في الغرب يحتضنون المسلمين ضدّ الثقافة الغربية والمسيحية ؟؟ 😉
ميشال يوسف: هذا الأمر مُحيّر.. اليساريون والعلمانيون بالإضافة الى الإسلاميين يبدو أنهم متحدون، مع أنّه لا يوجد شيء مشترك بينهم، سوى الكراهية للمسيحية والحضارة الغربية. وإذا أزيحت المسيحية من الطريق، أؤكد لك أنهم سيأكلون بعضهم بعض أحياء.
📌 س: المسيحيون يواجهون كل ما يحصل بفكرة، كيف سنواصل إظهار محبة المسيح للمسلمين والآخرين..؟؟
ميشال يوسف: دعني أقول لك، انه في هذه المنطقة بالذات، يرغبون بوضع إسفين. وهم يقولون أنهم إذا لم نحصل على قبول كامل، فهذا يعني أنكم لا تحبوننا..
لا..!!
فأنا أحبكم كأفراد وكمجموعة من الناس، ولكن لست مضطراً للتوافق مع أفكار أرى أنها شريرة.. 😕
أولاً: يجب أن يكون المسيحيين على إضطلاع ، ولذلك ألفّت كتاب “الجهاد الثالث”.. أريد اطلاع المسيحيين على ماهية الإستراتجية الإسلاميية..
وعلى رغم هذه الإستراتيجية فانّ أسلحتنا هي المحبة، ولذلك أنا أتحدّى كل مسيحي يؤمن بالكتاب المقدس، لا أن يصلي من أجل الشعب المسلم، بل أن يتواصل معه بمحبة المسيح.. والمسيح متى ارتفع عن الأرض يجذب اليه الجميع..
(يبقى السؤال عن القوة الخفية التي تُدير الإسلام المتطرف، والأنظمة العلمانية واليسار.. التقرير لم يلحظها.. إنها الصهيونية المتلطية – Agoraleaks)
https://www.youtube.com/watch?v=U0jmiolwk1g&feature=youtu.be
نقلاً عن صفحة