تمنّى النائب السابق اميل لحود على أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله المضيّ قدماً في خطوة بناء مصنع للصواريخ الدقيقة، فالمقاومة لم تعتدِ يوماً بل كانت في موقع الدفاع عن الأرض والحقّ، بينما تملك إسرائيل أسلحةً نوويّة ومصانع حقد استخدمتها في المنطقة منذ اغتصبت أراضٍ عربيّة، وسط صمتٍ دولي وتخاذل بعض العرب، وخلافاً للمعاهدات والقوانين الدوليّة”.
وقال لحود، في بيان، إنّ “من دفع الأميركي بطلبٍ وتكليفٍ من الإسرائيلي، الى مفاوضة لبنان والقيام بجولاتٍ مكوكيّة في أسابيع قليلة هو المقاومة وما أنجزته طوال أكثر من ثلاثة عقود”.
وأضاف: “مع احترامنا الشديد لمن يفاوض باسم لبنان على ترسيم الحدود ولما يُبذل من جهود، فإنّنا نؤكد أنّ أداء المقاومة هو الذي جرّ العدو الإسرائيلي الى طاولة المفاوضات وهو ما يجب البناء عليه دوماً لتحصيل الحقوق والتفاوض من موقع القوي”.
وختم لحود: “نتذكّر، ونحن في مطلع حزيران، الاجتياح الإسرائيلي، ونتذكّر، في الأيّام كلّها، تضحيات المقاومين ومنهم من سقط شهيداً ومنهم من أصابته إعاقة، ولهؤلاء فضل على الوطن كلّه”.