عاد شبح التوطين إلى الواجهة، مع المحاولات الأميركية الخليجية الإسرائيلية لتمرير صفقة القرن، وقد اشارت مصادر سياسية لـ»البناء» إلى أهمية ما قاله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حول التوطين كاشفة عن معلومات توافرت للسيد نصرالله حول هذا الأمر، مشيرة إلى أن «أحد أثمان قمة البحرين هو جمع الأموال لدول اللجوء لتوطين اللاجئين على أراضيها ومن ضمنها لبنان»، محذرة مما أسمته التجنيس التدريجي، أي منح الجنسية للبنانيات اللواتي تزوّجن من فلسطينيين ثم منحها للفلسطينيين، ودعت المصادر إلى رفض الابتزاز الدولي والإغراءات الأميركية الخليجية.
ويسأل مراقبون عن علاقة مرسوم التجنيس «رقم 2» الذي يُطبَخ على نار هادئة بعيداً عن الإعلام، بتوطين الفلسطينيين في لبنان!