أكد مصدر أمني في غرفة العمليات المشتركة في حلب ان التزام الجيش العربي السوري وحلفائه ووعوده بتحرير المواطنين المأخذوين كرهائن بيد المسلحين الإرهابيين في ما تبقى من الأحياء الشرقية لحلب وتحرير كامل حلب، قرار لا رجعة عنه، مؤكدا ان المعركة ستستمر لتنفيذ ذلك وستتحقق النتائج المرجوة بأسرع وقت ممكن.
وتعليقاً على التطورات الأمنية والعسكرية الحاصلة في مدينة حلب واقتراب ساعة الحسم في فك رهن الأحياء الشرقية من أيدي المسلحين الإرهابيين اشار المصدر الى ان أوضاع المسلحين المزرية والانهيارات السريعة في صفوفهم والتخبط الحاصل بين قياداتهم، هي تعبير عن حجم ونوع الضربات المؤلمة التي وجهها الجيش العربي السوري والحلفاء لمجاميعهم، ولعلها الفرصة الأخيرة لما تبقى منهم للتعجيل بتسوية أوضاعهم حقناً للدماء.
وتابع المصدر في بيانه ان اي محاولة ممن تسول له نفسه من الإرهابيين القدوم من أي جهة كانت لنصرة المهزومين في حلب، ستواجه بقوة حاسمة وليجربوا كما المرات السابقة فشلهم وخيبتهم.
وأكد المصدر في غرفة العمليات المشتركة في حلب ان المجرمين ستسقط أحلامهم وأحلام داعميهم من الدول الإرهابية والصهاينة، وستسقط كل مؤمراتهم أمام إرادة الجيش العربي السوري والشعب السوري والحلفاء.
وانهى المصدر تصريحه قائلا ان ليس الجيش العربي السوري من يترك أهله بيد المسلحين التكفيريين والارهابيين، وأن الساعات والايام القادمة، ستثبت مجدداً ان الجيش حامي الشعب والوطن من كل إرهاب.
المصدر: العهد