هل سيشهد اليوم الجلسة الأخيرة من جلسات مناقشة الموازنة؟ أجواء يوم «العطلة» الذي أخذه الوزراء، تمهيداً لمناقشة «الأفكار الجديدة»، تشي بأن الموازنة ذاهبة نحو الإقرار. وزير الخارجية، الذي كان أول المعترضين على الاستسلام للسرعة على حساب الاقتراحات التي قدمها، سلّم بأن الأولوية صارت لإقرار الموازنة اليوم، على أن تبحث أي إجراءات جديدة لاحقاً. كتلة الوفاء للمقاومة، بدورها، دعت إلى إحالة المشروع بسرعة إلى مجلس النواب.
كما دعا وزراء القوات إلى الانتهاء من دراسة الموازنة ووقف المزايدات، انطلاقاً من أن «ما توصلنا إليه لا بأس»، ويتكامل ذلك مع ما يكرره وزير المال من أن الموازنة انتهت.
لكن قبل أن تقفل الحكومة ملف موازنة 2019، كسر الوزير علي حسن خليل حلقة التوتر القائم بينه وبين الوزير جبران باسيل على أولويات الموازنة، موجهاً تعميماً إلى الوزارات والإدارات للبدء بإعداد مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2020، مشيراً إلى أن من المرتقب أن يبدأ نقاشه الأسبوع المقبل.
-الأخبار-