– ميريانا: صلّوا لتفهموا علامات الأزمنة التي تعيشونها، إقرأواها بالإيمان لا بالسياسة
– من بعد ظهور العلامة المرئية وقت قليل للتوبة.. إمّا الإلتفات لله أو الإستمرار بمشاريعنا..
*♱*
أعطت السيدة العذراء العالم في فاطيما 3 أسرار (وكم من كوارث حدثت) وبمديوغورييه أعطت 10 أسرار . سمحت أن يعلن فقط السر الثالث.
ما هو سر مديوغورييه الثالث، سيأتي يوم، لم تعلنه لميريانا، ستظهر علامة مرئية على تلة الظهورات في مديوغورييه سيراها الجميع ، ستكون ثابتة لا تزول.
يُمكن هذه العلامة أن تكون على شكل صليب من نور . لأنه يوجد آية في الإنجيل يقول يسوع: ”في نهاية الأزمنة سيأتي إبن البشر وتظهر علامة إبن البشر في السماء (الصليب) وستنوح أمامه كل قبائل الأرض . وقبل هذه العلامة سيكون مجاعات وحرب وأوبئة وزلازل وبراكين” الكلام نفسه تردده العذراء في مديوغورييه . لهذا تقول إقرأوا الإنجيل تفهموا .
وأيضاً تقول : صلّوا حتى تفهموا علامات الأزمنة التي تعيشون فيها ، علينا أن نقرأها بالإيمان وليس بالسياسة. إنها علامات من الله لكي نفهم .
هذه العلامات ستعطي برهاناً، وهي وسيلة على إرتداد الناس الى الإيمان. هذه المهلة القليلة هي فترة توبة ومصالحة.
قبل أن تعطي البشرية العلامة المرئية سيُّحَذر العالم 3 مرات بشكل أحداث أرضية وستكون مريانا شاهدة عليها. (عمرها 54 سنة سنة 2019)
فقط ميريانا هي مُخوّلة بأن تعلن الأسرار ! قبل عشرة أيام من وقوع هذه الأحداث ستعلِم العذراء ميريانا لتنبه بدورها كاهناً تختاره ، فيصوموا على الخبز والماء. إختارت منذ الآن الأب بيتار ليوبيسيتش (Fr. Petar Ljubicic) وكل فترة يتصل بها ويسألها : ميريانا هل تريدين شيئاً مني ؟
وفي اليوم السابع سيعلن الأب الأسرار واحد تلوَ الآخر. ثلاثة ايام قبل حصولها ثم سيتحقق كل سرّ بدوره !
السرّان التاسع والعاشر خطيران ينطويان على معاقبة خطايا العالم . وهذه المعاقبة لا مَفرّ منها لإستحالة الأمل بإرتداد العالم كله.
وإنما قد تخفَف بالصلاة والتكفير ، ولكن لا يمكن تحاشيها .
لقد أكدت ميريانا أن إحدى الكوارث التي تهدد العالم وقد إنطوى عليها السرّ السابع أمكن النجاة منها بفضل الصلاة والصوم . ولذلك تستمر العذراء القديسة بالتشجيع على الصلاة والصيام . فهي لا تنفّك تكرر :” لقد نسيتم أنكم بالصلاة والصوم تستطيعون تحاشي الحروب وتعليق الأنظمة والكوارث الطبيعية “.
بُعَيدَ التحذير الأول بقليل سيتم الباقي . وهكذا يتسع الوقت للناس كي يتوبوا . هذه المهلة القليلة ستكون فترة نعمة وتوبة .
فبعد العلامة المرئية، من كان بعد على قيد الحياة سيحظى ببعض الوقت كي يتوب .
ولهذا السبب تلحّ العذراء القديسة في دعوتها على التوبة والمصالحة: توبوا بأسرع ما يمكن وإفتحوا قلوبكم.
هذا العصر هو حامل بركات وويلات. ونحن في الوسط مدعووين أن نأخذ قرار الى أية ضفة نريد أن نذهب؟
نريد أن نسمع لمريم ، نذهب الى تحت أجنحتها ، نتبنّى رسائلها ، كلماتها ونحقق دعوة إرادة إبنها على الأرض ، حتى ينتصر قلبها وتنكسر مملكة الشرير . أو يمكننا ( لا سمحَ الله ) أن ندير ظهرنا ونستمر في مشاريعنا ولا نعرف ماذا ينتظرنا .
لم تأتِ العذراء لتخيفنا بل لتنبّهنا بأن القرار الذي ما زلنا نأخذه والطريقة التي نعيش فيها ستوصل الكون الى كارثة من كل النواحي .
( من ناحية العناصر الطبيعية : تسونامي الى أمراض إنفلونزا الطيور والسرطان والسيدا…… والى الحروب…. )
نتائج ما يحدث في عالمنا اليوم هي خطايانا ! وليس الله الذي يقاصصنا . هي نتائج القرار الخاطئ الذي يأخذه الإنسان ، يجعل الطبيعة وعناصرها تتحوّر .
الأرض نحن من نحرِّكها . بذهابنا ناحية الله تدور الأرض لخدمتنا . وإذا ذهبنا بعيداً عن الله ستكون الأرض لأذيتنا . نحن إذاً الأسياد!
تقول العذراء أن الأسرار العشرة هي ليست للمؤمنين الذين يحبونني . الذين يحبون الله هم أعداد لا تُذكر بالنسبة لعدد سكان البشرية!
المنشور يعود لعام 2019
المصدر: http://mariantime.org/