– وصف الشيخ باسيل “بالنبي” مع من افترق معه بالانتخابات، نظرة للتيار أنه مصلح.. 👆
***
إن أحدًا لن يوقف صاروخ التغيير والاصلاح…
الى سعادة النائب الذي أزعجه الصاروخ الذي أهدي الى الوزير جبران باسيل في راس اسطا نقول:
هذه الهدية رمز للبنان الذي سقط فيه شهداء دفاعا عن أرضه وعزته وكرامته لا سيما في عرسال؛ عربون تقدير للتيار الوطني الحر ورئيسه الوزير جبران باسيل الذي يرفض الاحتلال والهيمنة بكل أنواعها السياسية والاقتصادية فلا يبيع موقفًا هنا وآخر هناك كما يفعل منتقدوه لمصالح خاصة؛ بل يبقى ثابتًا في قناعاته في تمتين وتصحيح الشراكة الوطنية حتى في أدق الظروف الانتخابية؛
وكما قالها الوزير في جولته :” في الانتخابات النيابية لم نكن مع بعضنا في قضاء جبيل، وكان هناك سبب لذلك، لأننا شعرنا في مكان أننا لا نتعامل كما يجب أن تتعاملوا أنتم أو العكس كذلك”.
فعلًا هو صاروخ عابر لتاريخكم المطبوع بثقافة رجم الآخر وانتقاد انجازاته وليس لتاريخ جبيل المبني على ثقافة العيش المشترك ” الشراكة الحقيقية الصادقة، التي تبنى على الندية والمساواة والصراحة وإيمان الواحد بالآخر والثقة، التي لم يعد فيها حساب، لأنه يعرف أنه وقت الحقيقة، سيلاقي الآخر إلى جانبه”.
هذه هي الشهامة الحقيقية يا سعادة النائب.
إن هديّة جبيل الى لبنان واللبنانيين القداسة؛ نعم أصبتم يا سعادة النائب فعلًا الوزير حبران باسيل سيهدي إنجاز طريق القدّيسين وبالكامل الى الجبيليّين واللبنانيين.
لذا انتقادكم لا يوضع سوى في خانة الغيرة من نجاح الزيارة ومما يمثّله التيار في جبيل ومن الحالة الجامعة التي يشكّلها رئيسه الوزير باسيل الذي وصفه الشيخ محمد عمرو “بالنبي” وهو من افترق معه الأمس بالانتخابات حيث قال: “لأهل راس اسطا أمل كبير بحركتكم التغييرية والإصلاحية التحية، لأنها حركة الأنبياء الذين دورهم في التاريخ، التغيير والإصلاح، ونحن ننظر إلى التيار الوطني الحر، أنه مصلح ومغير.”
كلامكم يأتي في اطار المعركة التي تشنّونها على رياح الاصلاح والتغيير هذه التي بدأت نتائجها تخيفكم، لكن نقولها لكم كما قالها رئيس التيار القوي: ان أحدًا على هذه الأرض لن يتمكّن من إيقاف مسيرتنا.