رد النائب السابق اميل لحود على تصريحات رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط بشأن مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
ورد النائب السابق اميل لحود على جنبلاط، وسأله “لو كنت تملك معمل عين داره، أو حصّةً فيه، ولو كنت تستطيع تصريف إنتاجه الى سوريا للمساهمة في إعادة الإعمار، هل كان المعمل سيصبح بيئيّاً، وهل كانت سوريا ستصبح شقيقةً من جديد، وهل كانت مزارع شبعا وتلال كفرشوبا عادت لبنانيّة، على عكس ما تدّعي اليوم؟”.
وتابع لحود في بيانٍ له، “ليس ذنبنا إن أخطأت الرهان، أو إن سقطت بين حبلَين كنت تقفز بينهما، أو إن قُضيَ على أصدقائك في جبهة النصرة، أو إن صمد الرئيس بشار الأسد الذي كنت تبشّر بسقوطه منذ سنوات، أو إن واجه حزب الله الإرهابيّين وساهم في دحرهم، في لبنان وفي سوريا”.
وأضاف: “تعلّم الثبات في الموقف، لمرّة. المعمل ملوِّث، ولكن ليس لأنّك لا تملكه ولا تستفيد منه، كحال معمل سبلين. ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا لبنانيّة ومحتلّة من عدوّ، وحزب الله مقاومة دافعت عنّي وعنك، وسوريا باقية، موحّدة، وما عدتَ تختصر الدروز وتحارب بهم. تغيّرت الأيّام وما عاد هذا الزمن وأهله يتقبّلون المتقلّبين”.
وفي تصريح لافت، زعم رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، الخميس، أن مزارع شبعا اللبنانية المحتلة من قبل “إسرائيل” ليست لبنانية، وأن ضباطا لبنانيين بعد تحرير الجنوب عبثوا بالخرائط بالاشتراك مع السوريين ، فاحتلينا نظريا مزارع شبعا ووادي العسل، لكي تبقى الذرائع السورية وغير السورية من أجل تحريرها بشتى الوسائل ، وهكذا كان. حسب تصريحات جنبلاط التي أدلى بها لقناة روسيا اليوم ليلة أمس .