– 66 مرّة نقول المسيح قام لوهبه حياته لنا مضاعفة.. رغم حب المسيح لنا من يحبه حتى خانه، ونحن مستمرون بخيانته.. لذلك علينا الحذر من الشيطان سيّد هذا العالم..✝
***
مقتطف من حديث الإستاذ الجامعي الأب بولس وهبه، لقناة الـ”otv” ضمن برنامج “حوار اليوم” – الجزء 2: (23 نيسان 2019)
✝ الأسبوع العظيم ✝
(1) الإثنين – الثلثاء – الأربعاء 🙏
– يبدأ مع إنتهاء أحد الشعانين، ودخول يسوع الى أورشليم ظافراً ولكن وديعاً..
– في هذه الأيام نقيم صلاة “الختن” ، وهي كلمة سريانية تعني “العريس.. ونحن هنا نعلن عن هويتين:
* هوية المسيح وهو العريس..
* هويتنا، وهي هوية كل نفس تائقة الى الإتحاد به، هي النفس العروس.. وأيضاً الكنيسة هي العروس التي خطبها المسيح على الصليب وإفتداها، بحمل خطايانا وتسميرها عَ الصليب لكي يقيمنا معه مطهرين من الإنجذاب للخطيئة.. ⛪
(2) الأربعاء 🙏
– مساء نقيم صلاة تقديس الزيت، وهذا الطقس أيضاً الموارنة لهم نفس التقليد.. 🕯
– عندما يكون في مريض نمسحه بالزيت، وذلك لكي نقول: “أننا مرضى روحياً، وبحاجة لأن نُشفى بواسطة مسحة الزيت، لأننا فقدنا الصحة الروحية، والبوصلة”🙏
(3) الخميس 🙏
– صباحاً نقيم قداس كذكرى العشاء الأخير وتأسيس المسيح لسر الذبيحة الإلهية 🙏
– وهو أيضاً ذكرى :
* غسل الأرجل (التعليم عَ التواضع)
* تسليم يهوذا للرب
* يوم المُحاكمة
– مساءً نقيم صلاة طويلة نقرأ فيها 12 مقطع من الأناجيل الأربعة، (أصلها صلاة يوم الجمعة صباحاً) وقراءة 12 مقطع من الإنجيل لأنّ الرسل كانوا 12، والبشارة إمتدت الى المسكونة عبر الرسل 12
(4) الجمعة ✝
– صباحاً، نقيم صلاة “الساعات” بإنزال المصلوب، وكأننا نرافق يسوع في آخر ساعات حياته.. لأن يسوع صُلب الساعة التاسعة ومات السعة 3 بعد الضهر.. ونُنزله عن الصليب كما فعل نيقوديموس ويوسف الرامي، ونطوف به بمنديل مسجّى عليها يسوع، ومن ثم ندفنه تحضيراً للجناز..
– الجناز من أبهى الخدم بالكنيسة الأرثوذكسية، وفي مظاهر لا تشبه أية خدمة خلال السنة.. لأنو عادة الكاهن والشماس والمطران لا يلبسون الحلّة الكهنوتية الاّ خلال القداس، (في المعمودية والزواج لا.. ) لكن في جناز المسيح يلبس الحلّة الكهنوتية كاملة، والكنيسة كلها ورود، ونُرتّل تراتيل القيامة بقلب الجناز.. 🙏
***مباركٌ أنت يا رب، علمّني حقوقك***
وهكذا بشّر الملائكة النساء حاملة الطيب.. في الجنازة نضع إجر أيضاً بالقيامة، لنقول أننا ممتدوّن لما ننشده، يقول المسيح للمريمات: لماذا تحسبن الحيّ بين الموتى، قد قام ليس ها هنا.. 🙏✝🙏
(5) سبت النور 🕯
– كانت عادة المؤمنين بعد ان يخضعوا لسنوات من التعيلم، يأتون الى الكنيسة، ويقرأون لهم قراءات من العهد القديم، ويعمدوهم أثناء القداس، ونرتّل بالقداس ****أنتم الذين بالمسيح إعتمدتم، المسيح قد لبستم**** 🙏
نسميّه سبت النور، ليه..⁉
– التسمية مش لأنو يفيض النور من القبر المقدس بعد الضهر.. المسيح بتعليم الكنيسة، ومُستقاة من إنجيل متى، نحن نؤمن أنّ الرب يسوع بعد أن لفظ آخرنفس ومات، متل ما كان عَم يبشّر الأحياء برسالتو وبصلبو وقيامتو (العمل الفدائي) نزل الى حيث الأموات، وبشرهم بقيامته.. فات الى الظلمة، ولكن بددها لأنّه هو نور العالم، ومن يتبعه لا يسير في الظلام 🕯
– أيضاً بعد لفظ المسيح آخر نفس، ومات، أظلمت الشمس (لأنو هوّي النور) وإنشقّ حجاب الهيكل، (ما بقا في هيكل بأورشليم، لأنو المسيح هو الهيكل الجديد) وتفتحّت القبور وقام كثيرٌ من أجساد القديسين الراقدين وظهروا في المدينة المقدسة بعد قيامته.. ولم يظهروا قبل قيامته، لأنو هو الأول والبكر وفاتح الطريق.. 🙏
(6) أحد القيامة (الهجمة) ✝
– تبدأ سبت مساء، والهجمة ليه..⁉
– نضهر من الكنيسة، لأنو المسيح لم يُصلب في أورشليم.. صُلب على تلّة بالقرب من أورشليم، ولذلك من بعد أن نقوم معه ندخل الكنيسة التي هي المكان الذي يستقرّ فيه المسيح.. ⛪
– كنيسة أنطاكيا للروم الأرثوذكس تنفرد عن كافة الكنائس الأرثوكسية الأخرى، ندقّ عَ الأبواب، الكاهن يدقّ ع الباب: إرتفعي أيتها الأبواب الدهرية لكي يدخل ملك المجد.. ✝ وهذه الصلاة أخذناها من صلاة تكريس الكنائس الجديدة.. 🙏
(7) قداس الفصح..
– خلال القداس نرتّل “المسيح قام” عدة مرات، إذا جمعناهم بيطلع العدد 66 مرّة.. ليه؟؟ لأنو هيدا الرقم هوي عدد حياة المسيح مضاعفاً.. الكنيسة تقول أنو بقيامته قد أعطانا حياته مضاعفةً نتيجة حبه للبشر.. 🙏
(8) إسبوع التجديدات..
– من بعد الفصح هذا الأسبوع طقسياً هو يوم واحد.. لأنو نفس قداس الفصح نقيمه على مدى 7 أيام، حتى نقول.. كأنّ الزمان قد تجمّد.. كأننا دخلنا بالأبدية.. كأنو الإيام ما بقا تنعدّ.. إنت صرت بالنشوة التي ليس لها بداية، وليس لها نهاية 🙏
(9) إثنين الباعوث..
– كلمة سريانية وتعني الإنبعاث..
(10) الصليب طريق خلاصية ✝
– ما لازم ننسى قول المسيح: من أراد أن يتبعني فليكفر بنفسه، ويحمل صليبه ويتبعني”..
– المسيح دلّنا عَ الطريق، ولكن فرادته، إنّو ما فيشي علمّو الاّ عملو هوّي قبلك.. من الصوم الى الصلب..
✝ الصليب 🙏
– الصلب هوي الإنسان اللي أتى حباً بالناس… حتى من حبّه تنكرّوا له..
– إنجيل متى يقول: حتى لما دخل المسيح أورشليم ارتجّت المدينة كلّها… لكن بالصليب لم يلتقي أحد يوقف حدّو.. 😞
– الإنسان مش قادر يخلّص نفسو.. صرنا عبيد.. صرنا بحاجة لمخلص.. حتى يخلصنا إندمج فينا وإختبر اللي إختبرناه، ليوحّد حالو فينا، ويرفعنا.. 🙏
– القديس أيريناوس يقول: لقد صار الإله إنساناً، كي يُصيّر الإنسان الهاً..
– بصلب المسيح، الثمن دُفع.. المطلوب منّا الأمانة.. حتى ما يضل الشيطان يغرنا..
(التحذير)
– تحذير المسيح واضح، وسمّاه “سيد هذا العالم”.. ويمكن الناس في شغلة ما بِتحبها.. ولكن الله لا يعمل الاّ من خلال إرادتك الحرّة..
– المسيح ما بيِجبرك عَ شي، حتى اللي بداخله مس شيطاني، الشيطان لا يمسّ روح الإنسان، ولا قلبه.. لذلك دايماً درب الخلاص مُتاحة 🙏
– المسيح عم يقلنا، من أراد أن يتبعني.. (مش مجبور) الإنجذاب للخطية منها حرية، هيي العبودية.. 💯
نسجد لآلامك، فأرنا قيامتك”✝
https://youtu.be/0rLwxseTguA
(كاهن أرثوذكسي وإستاذ جامعي – حوار اليوم ، 23 نيسان 2019، otv – الجزء 2)
الأب بولس وهبه: بالأسبوع العظيم تمّ كلشي، “نسجد لآلامك، فأرنا قيامتك”.. ✝
– بأيقونة الميلاد نرسم المسيح ملفوفاً بالكفن لا بالأقمطة.. 🙏
– الإدمان ع السرعة بحرق المراحل تخرب البيوت.. 🙏
بالفيديو – الأب بولس وهبه: بالأسبوع العظيم تمّ كلشي، “نسجد لآلامك، فأرنا قيامتك”.. ✝