– من غير فرنجية وبري سعيا كسر كلمة سيّد الكلام “نصرالله”
– هل نسي “سلمان” تمني وزراء امل ان تكسر إسرائيل حزب الله بحرب تموز.
موقف اليوم – Agoraleaks.com –
المزايدة على حزب الله من قبل صحيفة “السفير” بالإستراتيجيا، لتحسين موقع رئيس حركة امل نبيه بري بالحكومة لا تستأهل كل هذه الإجراءات والتجني على رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل..
ولتفهمون الإعلام على حقيقته، واحجية صحيفة “السفير” التي تنفّذ امر عمليات “واضح” باسم المتضررين من العهد، من خلال التقنيص ليل نهار على الوزير باسيل، لأنهم عاجزون من التقنيص على الرئيس ميشال عون… يجبر مؤيدي العهد والتيار الإصلاحي المؤيد للمقاومة بنفس الحرص الذي ينطلق منه سلمان، أن يسأل صديقه بري، عما إذا توقفت رسائله الموجهّة لحزب الله، لنطمئن:
- لماذا بدت مسيرات حركة امل في عاشوراء أشبه بميليشيا عسكرية… ما هو المغزى؟ فجمهور التيار من حقّه أن يطمئن، سيما وأنه يوجد ملح وخبز بين حركة امل وحزب الله..
- لماذا بري تراجع عن تأييد العماد عون كمرشّح لفريق 8 آذار… ما هو المغزى، وهل يحق له كسر كلمة سيّد الكلام بحسب وصف فرنجية.. ومن سعى كسر الكلمة غير بري وفرنجية؟ جمهور التيار وحزب الله من حقهمّا أن يعرفا، ليطمئنا على الخبز والملح بين جمهوري حركة امل وحزب الله
- هل تراجع بري بقوله للحريري أنه سيكون في المعارضة.. نفهم منه أنّه تراجع من توصيف حزب الله ووزرائه بأنهم ارهابيين، لأنّ من حق جمهور حزب الله الذي يشارك الخبز والملح مع حركة “امل” ان يطمئنوا بعد ما كشفته وثائق “ويكيليكس” بخصوص حرب تموز وتآمر وفرح “أمل” ووزرائها بكسر إسرائيل لحزب الله…؟
وحتى لا نطيل الكلام كثيراً عن شخص طلال سلمان، ومقالاته التي لا تفيد غير إضفاء التوتّر والفتن بين مكونات الوطن، نخبره بما لا يحمل الشك، مواقف رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، الوطنية واضحة في كل المحافل الدولية، بدءاً من المحافل العربية والدولية وصولاً الى جولاته أمام المغتربين، وحرصه على المقاومة وقوة لبنان أكثر بكثير من حرص بري ووزراء امل الحاليين والسابقين أمثال “محمد جواد خليفة” أجمعين..
أمّا بخصوص المقالة الحقودة للمحرر السياسي في صحيفة السفير، فنقول في الجزء الأول من الردّ:
كتبت: عشر سنوات من الخبز والملح والتواصل شبه اليومي، لم تكن كافية، لكي يتقن جبران باسيل أصول التعامل مع «حزب الله».
لكأن ما بذله «حزب الله» بالتكافل والتضامن مع سليمان فرنجية وبشار الأسد، من أجل أن ينال جبران باسيل مقعدا وزاريا في حكومة سعد الحريري الأولى، يمكن شطبه بـ «شحطة قلم». بلغ الأمر حد إلحاح فرنجية على الأسد أن يتصل بالملك عبدالله بن عبد العزيز في زمن «السين ـ سين» ويتمنى عليه الطلب من الحريري أن لا يضع «فيتو» على توزير جبران باسيل الراسب في الانتخابات النيابية، بل أن تسند إليه وزارة الطاقة، وكان له ما أراده بعد تعطيل التأليف شهورا طويلة.
نقول: أن يخسر باسيل والتيار الوطني الحرّ في انتخابات نيابية مواجهاً لوحده القوات والكتائب وبطرس حرب وطائرة هوليكبتر “سامر حنا” الذي تاجر بها الأخير للتقنيص على باسيل، وأخطبوط المال لشرفٌ كبير لا ننكره، أولاً… أمّا بخصوص “التمنين” بان يتصل الأسد بعد الحاح فرنجية، لسحب الملك السعودي الـ”فيتو” على توزير باسيل، لا منّة لأحد بذلك، لأنّه (وليعرف الجميع، والحاضر يخبر الغائب، والسامع يخبر المش سامع)
لا أميركا الإمبريالية،
ولا روسيا القيصرية،
ولا الملك السعودي،
ولا بشار الأسد،
ولا حزب الله،
ولا أي مطلق إنسان يحق له أو يستطيع ان يضع فيتو على أسماء وزراء التيار الوطني الحر… كما اننا لن نشارع أبداً إن اختار بري “محمد جواد خليفة وزيراً” لمليون مرة وزيراً للصحة..