قالت صحيفة “القبس” الكويتية إن “الأردن نجا من مخطط خطير كان يهدف إلى زعزعة الاستقرار في البلد الذي يعيش ضائقة اقتصادية”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية وسياسية قالت إنها “موثوقة” -لكنها لم تسمها- أن المملكة “نجت من مخطط خطير كان يهدف إلى زعزعة الاستقرار عبر الترويج لشخصية معروفة قريبة من الملك عبدالله الثاني، بهدف استمالة الرأي العام وتأجيج الشارع”.
وأشارت “القبس” إلى أن المتورطين في “المخطط” هم “رجل أعمال مدان بالفساد يرتبط بعمة الملك (زوجها)، وأحد قياديي الأجهزة الأمنية المعروف بولائه لمدير جهاز سابق، بالتعاون مع بعض الشخصيات البرلمانية والسياسية والإعلامية داخل البلاد وخارجها”.
وحسب الصحيفة الكويتية -التي لم تسم مصادرها- فإن المخطط “يتضمن التشكيك بالقدرة على اختيار رؤساء الحكومات، إلى جانب برنامج مدروس لإضعاف رئيس الحكومة عمر الرزاز من خلال استغلال الظروف والقرارات الحكومية التي بدا أنها أُزّمت الشارع، وذلك لتأجيج الرأي العام، مثل قضية تعيينات أشقاء بعض النواب، وتعيينات في القطاع العام بعقود مرتفعة، والدفع الممنهج لحشود من العاطلين عن العمل من أبناء العشائر للاعتصام أمام الديوان؛ بهدف خلق حالة غير مسبوقة من الاستنفار والسلبية والمناهضة الشعبية للنظام”.
ووفق الصحيفة، فإن “المتورطين عمدوا إلى فتح قنوات اتصال مع جماعة الإخوان المسلمين، غير المرخصة، للانضمام إلى الحركات الاحتجاجية، لكن رد الجماعة كان سلبيا”.
وتقول الصحيفة، وفق ما قالت إنه “تقرير أمني”، إن “المخطط كان يهدف إلى إلهاء النظام بالحراك الشعبي والمشهد الداخلي، علما بأن الهدف الأساسي اتخاذ مواقف مفصلية وحساسة خاصة بصفقة القرن التي رفضها الملك الأردني، ما أثار حفيظة أطراف تآمرت عليه”.