عَ مدار الساعة


“ستحترق باريس وتغرق مارسيليا!! حاخام اسرائيلي يكشف المخطط الماسونيّ العالميّ.. (Video)

– الجحود الكبير وجلجلة الكنيسة – ظهور سيدة لاساليت.. 

* *

“لن يأتي المشيا (المسيح الدجال الذي حذّر منه الرب يسوع) إلّا إذا دُمّرت أوروبا والمسيحيّة وروما ! الإسلام هم مكنسة اليهود…”

https://youtu.be/EzxQxwFT-3A

إضطهاد المسيحيّين بأعداد هائلة وموت قداسة البابا ودمار نصف مدينة… هذا ما أنبأت به العذراء في سرّ فاطيما الثالث: فهل بدأت جلجلة الكنيسة الأخيرة، بعد فقدان الأرض إيمانها، قُبيل انتصار قلب مريم المتألم الطاهر..

سيكون للحكومات المَدنيّة مُخطّط واحد وهو إلغاء وإبعاد كلّ مبدأ دينيّ ليفتحوا الطريق للماديّة، والإلحاد، وممارسات المواصِلة مع أرواح الموتى، والشّهوة في كلّ أنواعها. كلّ هذه الشعوب ستأخذُ على عاتقها روحانيّة ملائكة جهنّم !

قبل حدوث هذا سيكون هنالك نوع من “السِّلم المزيّف” في العالم. لن يفكّر الناس حينئذٍ سوى بملذاّتهم. والأشرار سيستسلمون لكافّة أنواع الخطايا، وينتشر حبّ الملذّات الجسديّة في كلّ أنحاء الأرض. وإنّ المسيح الدجّال سيولد في هذه الآونة…

حاربوا، يا أبناء النور، أنتم هم القليلون الذين يستطيعون أن يروا !…”

لقد بدأنا نرى جليًا تحقّق نبوءات العذراء منذ أكثر من 170 سنة !! في ظهورها المثبّت كنسيًا في لاساليت- فرنسا

طوبى لمن يُصغي إلى نداءات أمّ الله، نبيّة الأزمنة الجديدة، ويتكرّس لقلبها الطاهر، فهو سيُحفظُ ممّا هو آتٍ على كلّ البشرية والكنيسة… قُبيل انتصار قلب مريم الطاهر.

* ♰ *

جلجلة الكنيسة

  • “لا بدّ للكنيسة قبل مجيء المسيح، من أن تجتاز امتحانًا أخيرًا يزعزع إيمان كثيرٍ من المؤمنين (لو 18: 8، متى 24: 12).

– الإضطهاد الذي يرافق زيارته للأرض (لو 21: 12) يكشفُ “سرّ الجَور” (سرّ الظُّلم) في شكلٍ دينيٍّ يقدّم للبشر حلًا ظاهرًا لقضاياهم ثمنه جُحود الحقيقة ! والتدجيل الدينيّ الأعظم هو تدجيل المسيح الدجّال، أي تدجيل المسّيانيّة الكاذبة حيث يُمجّد الإنسان نفسه في مكان الله ومسيحه المُتجسّد.

  • هذا التدجيل المُناهض للمسيح يرتسمُ في العالم كلّما ادّعى الناس أن يحقّقوا في التاريخ الرجاء المسّياني الي لا يُمكن أن يتمّ إلّا بعده في الدينونة المعادية، والكنيسة نبذت هذا التزوير للملكوت الآتي حتّى في صيغته المُخفّفة المعروفة بالألفيّة، ولا سيّما السياسيّة كمسيانيّة علمانيّة “فاسدة في جوهرها”
    الكنيسة لن تدخل في مجد الملكوت إلّا من خلال هذا الفصح الأخير حيث تتبع ربّها في موته وفي قيامته.

– الملكوت لن يتحقّق إذن بانتصارٍ تاريخيٍّ للكنيسة يكون في تطوّر صاعد، بل بانتصار لله على جماح (قوّة) الشّر الأخير الذي سيُنزِل عروسها من السماء. وانتصار الله على ثورة الشّر سيتّخذ شكل الدينونة الأخيرة بعد الزلزال الكونيّ الأخير لهذا العالم المتلاشي” (2 بط 3: 12 – 13)

(تعليم الكنيسة الكاثوليكيّة الرسميّ، بنود 675-676-677)

* ♰ *

الجحود الكبير

رسالة العذراء إلى الأب ستيفانو غوبي – 11 حزيران 1988

(بموافقة الكنيسة)

“لقد حانت ساعة الجحود الكبير. إنّ ما تنبّأ عنه الكتاب المقدّس في رسالة بولس الثانية إلى أهل تسالونيكي، هو في طريقه إلى التحقيق.

إنّ إبليس خصمي، قد نجح بحيلته وأضاليله المتستّرة، في أن يَنشر الأخطاء في كلّ مكان، تحت شكل تفسيرات جديدة وإظهار أفضل للحقيقة؛ لقد نجح إلى جرّ الكثيرين للاختبار بعد تفكير، بالعيش في الخطيئة، في اقتناع خدّاع بأنّ ذلك لم يعد خطيئة، بل بالعكس إنّه حتّى فضيلة قيّمة وخير..

إنّ أزمنة البلبلة العامّة واضطراب الأنفس قد وصلت. إنّ البلبلة قد دخلت إلى النفوس وإلى حياة الكثيرين من أولادي.
إنّ هذا الجحود الكبير ينتشر أكثر فأكثر، وحتى داخل الكنيسة الكاثوليكيّة!

إنّ الأخطاء تُعلَّم وتُنشَر، فيما تُنكَر بسهولة، الحقائق الأساسيّة للإيمان التي علّمتها دائمًا السلطة الحقيقيّة للكنيسة، ودافعت عنها بشدّةٍ ضدّ كلّ انحراف هرطوقي… هنالك تكتيكٌ حاذقٌ وشيطانيّ، تُحيكُه الماسونيّة في السرّ، يُستعمَل اليوم ضدّ الأب الأقدس، للهُزء بشخصه وعمله، ولإضعاف سلطته، وعزله.

إنّ أبنائي هم ضحايا الجحود الكبير، الذين أحيانًا وبدون وعي، ينجرّون في هذا المستنقع من الأخطاء والشرّ. إنّ الكثيرين من الأساقفة والكهنة والرهبان والمؤمنين، هم ضحايا الجحود الكبير!

في هذه الأزمنة، هنالك بقية صغيرة ستبقى في الكنيسة أمينة للمسيح وللإنجيل، والحقيقة كلّها. هذه البقيّة الصغيرة ستشكّل القطيع الصغير، الذي سيُحفَظ بكامله في أعمق أعماق قلبي البريء من الدنس…

إنّي أوجّه إلى كلّ الذين يريدون أن يشتركوا في القطيع الصغير، الدعوة الوالديّة للتكرّس لقلبي، والعيش في حياة حميمة معي، وفي أن يصبحوا رُسلي الشجعان في هذه الأزمنة الأخيرة، التي يجب فيها أن يتمجّد قلبي البريء من الدنس، أمام الكنيسة والبشريّة كلّها!”

* ♰ *

ظهور سيّدة لاساليت 19 أيلول 1846 (مثبّت كنسيًا عام 1922): مريم تجمعُ جيوشها الصغار لانتصارها

– عندما تخاطب السماء أبناءها على الأرض…  سلام مزيّف لتخدير البشر 
– حتى الطبيعة تطلبُ الإنتقام لأجل أعمال البشر
– “يا ولداي، أوصلا الرسالة الى شعبي كلّه”.

ظهور سيّدة لاساليت 19 أيلول 1846 (مثبّت كنسيًا عام 1922): مريم تجمعُ جيوشها الصغار لانتصارها

علامات الأزمنة

“فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِينَ: أَنَا هُوَ الْمَسِيحُ! وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ. وَسَوْفَ تَسْمَعُونَ بِحُرُوبٍ وَأَخْبَارِ حُرُوبٍ. اُنْظُرُوا، لاَ تَرْتَاعُوا. لأَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ تَكُونَ هذِهِ كُلُّهَا، وَلكِنْ لَيْسَ الْمُنْتَهَى بَعْدُ. لأَنَّهُ تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، وَتَكُونُ مَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ وَزَلاَزِلُ فِي أَمَاكِنَ. وَلكِنَّ هذِهِ كُلَّهَا مُبْتَدَأُ الأَوْجَاعِ.

حِينَئِذٍ يُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى ضِيق وَيَقْتُلُونَكُمْ، وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنْ جَمِيعِ الأُمَمِ لأَجْلِ اسْمِي.

وَحِينَئِذٍ يَعْثُرُ كَثِيرُونَ وَيُسَلِّمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَيُبْغِضُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا. وَيَقُومُ أَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ كَثِيرُونَ وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ. وَلِكَثْرَةِ الإِثْمِ تَبْرُدُ مَحَبَّةُ الْكَثِيرِينَ.

وَلكِنِ الَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ.

وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى. فَمَتَى نَظَرْتُمْ «رِجْسَةَ الْخَرَابِ» الَّتِي قَالَ عَنْهَا دَانِيآلُ النَّبِيُّ قَائِمَةً فِي الْمَكَانِ الْمُقَدَّسِ ¬لِيَفْهَمِ الْقَارِئُ¬ فَحِينَئِذٍ لِيَهْرُب الَّذِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الْجِبَالِ، وَالَّذِي عَلَى السَّطْحِ فَلاَ يَنْزِلْ لِيَأْخُذَ مِنْ بَيْتِهِ شَيْئًا، وَالَّذِي فِي الْحَقْلِ فَلاَ يَرْجعْ إِلَى وَرَائِهِ لِيَأْخُذَ ثِيَابَهُ.

وَوَيْلٌ لِلْحَبَالَى وَالْمُرْضِعَاتِ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ! وَصَلُّوا لِكَيْ لاَ يَكُونَ هَرَبُكُمْ فِي شِتَاءٍ وَلاَ فِي سَبْتٍ، لأَنَّهُ يَكُونُ حِينَئِذٍ ضِيقٌ عَظِيمٌ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ مُنْذُ ابْتِدَاءِ الْعَالَمِ إِلَى الآنَ وَلَنْ يَكُونَ. وَلَوْ لَمْ تُقَصَّرْ تِلْكَ الأَيَّامُ لَمْ يَخْلُصْ جَسَدٌ. وَلكِنْ لأَجْلِ الْمُخْتَارِينَ تُقَصَّرُ تِلْكَ الأَيَّامُ. حِينَئِذٍ إِنْ قَالَ لَكُمْ أَحَدٌ: هُوَذَا الْمَسِيحُ هُنَا! أَوْ: هُنَاكَ! فَلاَ تُصَدِّقُوا. لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ، حَتَّى يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضًا .هَا أَنَا قَدْ سَبَقْتُ وَأَخْبَرْتُكُمْ..” (متى 24: 5- 25)

المصدر: صفحة  قلب مريم المتألم الطاهر