–لن نسمح في عهد ميشال عون بإسكات صوت المناضلة مي خريش لا بالطرق الميليشياوية ولا بالقضاء
***
مش عيب نوصل لزمن يرفع فيه قاتل المونسنيور خريش، دعوى قضائية على المحامية المناضلة”مي خريش”؟ والتي يحق لها قول ما يجب قوله بحق قاتل عمها، وهذا المدعي على خريش اليوم، لا يحق له الادعاء على الشرفاء مثل مي خريش التي بعكسه لا عمالة على ضميرها ولا دم على أياديها ولا عمولة في جيوبها، في وقت كان أنشأ فيه المدعي عليها اليوم، في الزمن الغابر السيئ الذكر، أنشأ قضاء الامر الواقع، من خلال الميليشيا التي كان يترأسها خلال الحرب اللبنانية، فأقام محاكم ميدانية تحكم وتنفذ احكام الاعدام رميا بالرصاص بحق الابرياء.
ولكن أيعقل ان يقبل القضاء، دعوى من محكوم خرج من الزنزانة بقانون عفو ولم تبرأه المحكمة، وفي عهد الرئيس ميشال عون؟ وهو تجرأ وادّعى بخاصة في عهد الرئيس عون.
ولكن مي خريش لا تحتاج للتضامن والدعم، بل نحن نأخذ منها القوة والعزم والايمان، لأنها مفخرة لكل المناضلين المقاومين، وهي اليوم بمثولها امام القضاء، حصلت على وسام شرف يضاف الى أوسمة الشرف التي حصلت عليها في ساحات النضال، ونعد نحن رفاق مي خريش، أن لن نسمح في العهد القوي بإسكات صوت الضمير، الذي تمثله الرفيقة مي خريش، لا بالطرق الميليشياوية التي ما زال البعض يسير بنهجها على الرغم اننا في زمن السلم، زمن الدولة القوية، وكذلك ان نسمح ان يتم إسكاتها بواسطة القضاء الذي نعوّل عليه كثيرا في معركة مكافحة الفساد.