تعاود اللجنة الوزارية المكلّفة درس خطة الكهرباء اجتماعاتها اليوم لبت قضايا ونقاط لم يتسنّ لها البحث فيها في جلستها الثالثة امس لارتباط الحريري بمواعيد.
وقالت مصادر السراي الحكومي لـ«الجمهورية»، إنّ اللجنة أنهت البحث في الملاحظات والتعديلات المقترحة على خطة الكهرباء في اجتماع الأمس، وان اجتماع اليوم الذي سيُعقد بعد جلسة مجلس الوزراء المقرّرة في السراي الحكومي، سيكون للبت بالصيغة النهائية تمهيداً لرفعها الى الجلسة الإستثنائية للمجلس المقرّرة مبدئياً عند الثالثة بعد ظهر غد الجمعة في القصر الجمهوري.
وأضافت المصادر، انّ اللجنة انجزت تعديلات مهمة على الخطة الأساسية، وانّ من شأنها توفير حاجات البلاد من الطاقة قبل نهاية العام الجاري في حدود الـ 20 ساعة من اصل 24 في المناطق و24 ساعة كاملة في بيروت الإدارية.
واكّد وزير الاعلام جمال الجراح، أنّ الجو إيجابي. وأشار إلى أنّ الهدف الأساسي هو تخفيض العجز وتأمين الكهرباء 24/24، لافتاً إلى أنّ الخيارات مفتوحة.
وكشف أنّ هناك شبه توافق حول الخطة التي قدّمتها وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني والأماكن التي ستكون فيها المعامل الموقتة والدائمة لإنتاج الكهرباء.
وقال: «بالنسبة إلى معمل سلعاتا، هناك أرض استملكتها مؤسسة كهرباء لبنان كافية للمرحلة الأولى من الإنتاج»، موضحاً أنّ البحث يدور حول ما إذا كان هناك من حاجة إلى أرض إضافية ومن يموّل الإستملاك».
وأكّد الجراح أنّ هناك «سرعة وتقدماً» في النقاش، مشيراً إلى أنّ اللجنة توصلت إلى رأيين حول طريقة إدارة المناقصات، لافتاً إلى «أن هناك حاجة الى وقت أكثر لاتخاذ القرار».
بستاني
وأوضحت وزيرة الطاقة ندى بستاني، أنّ «المناقشات إيجابية، وموضوع المناقصات يُناقش ولا مشكلة لدينا في الذهاب إلى إدارة المناقصات»، مؤكدةً «أننا نريد كهرباء بأقل كلفة ممكنة وفي أسرع وقت ممكن وبأقل ضرر على البيئة، و2023 ليست أسرع وقت».
ولفتت إلى «أنّنا نبحث في القرارات الّتي يجب اتّخاذها، وهناك بعض الأمور الّتي اتُّفق عليها (…) وكل قرار نتوقف عنده ومن الطبيعي أن يأخذ النقاش وقتاً طويلاً».
وأشارت الى أنّ «كل الاحتمالات واردة لتأمين الطاقة الموقتة ومنها البواخر، والخطة تضمن تأمين الكهرباء 24/24 بأسرع وقت».
-الجمهورية-