لليوم الثاني على التوالي ووسط أجواء هادئة واصلت لجنة مناقشة خطة الكهرباء درسها لخطة وزارة الطاقة، وعقدت أمس اجتماعاً في السراي الحكومي برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري.
وأكدت مصادر اللجنة لـ«البناء» أنّ «النقاش تركز في الجلسة على الجوانب التقنية والفترة الزمنية لكلّ من الحلّين المؤقت والدائم وكلفتهما وطريقة التلزيم حيث كان التوجّه العام لأن تكون ادارة المناقصات هي المرجع وليس مؤسسة كهرباء لبنان»، موضحة أنّ «النقاش التقني يأخذ وقتاً وقد تنتهي في جلسة اليوم وقد تحتاج الى جلسة اضافية، وقد قدّمت كلّ الأطراف ملاحظاتها النهائية على الخطة وبات النقاش تقنياً وليس هناك أيّ خلاف سياسي وفي حال الانتهاء في جلسة اليوم ستُعقد جلسة نهائية في بعبدا الجمعة المقبل لوضع اللمسات الأخيرة عليها قبل إقرارها في مجلس الوزراء».
وأكد وزير الإعلام جمال الجراح بعد الاجتماع أنّ «الأمور تسير بالاتجاه الصحيح ونتمنّى أن تنتهي الأمور غداً اليوم ». ولفت إلى أنه «تبيّن أنّ القانون 288 الذي يسمح بالـ PPA يحتاج إلى التعديل وسيتمّ تحويله إلى اللجنة لإقراره»، مشيراً إلى أنه «ستُعقد جلسة غداً وإذا أنجزت كل الأمور فقد تعرض الخطة وإذا لم يحصل ذلك فقد تُخصّص جلسة أخرى لها».
وشدّد الجراح على أنه «في مرحلة إعداد دفتر الشروط والمناقصة سيتم العمل على تخفيض العجز التقني وغير التقني»، مؤكداً أنه «خلال سنة 2020 ستبدأ المرحلة المؤقتة وبالتوازي معها ستبدأ المرحلة الدائمة التي تحتاج إلى سنوات وقد تحتاج وقتاً إلى عام 2022 أو بداية عام 2023».
بدورها، أوضحت وزيرة الطاقة ندى بستاني ، أنه «ليس هناك تعديلات جوهرية في الخطة التي تقدّمت بها حتى الساعة»، مشيرة إلى أن «الأجواء إيجابية وسنسير بمناقصة واحدة وبدمج وهو ما تقدمنا به في الخطة». وشدّدت على أنه «أهم ما يجب أن يعلمه المواطن هو أن فاتورة واحدة أفضل وأقلّ كلفة من فاتورتين عندما نزيد التعرفة»، موضحة أنه «قد تعقد جلسة لبحث ملف الكهرباء يوم الجمعة في قصر بعبدا».
إلى ذلك يعقد مجلس الوزراء جلسة عادية غداً الخميس بجدول أعمال من ستة وعشرين بنداً من ضمنه إطلاق دورة التراخيص الثانية للنفط.
-البناء-