أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


بوابة فاطمة في المغراق في عبدللي.. عقد بيع لأرض وقف ” أذية – لا تقوى ولا يحزنون”..

– طوني أبي نادر يفنّد التفاصيل بالوثائق في الشكل والمضمون..

***

في ليلة ليلاء، بيعت أرض وقف مار جرجس للطائفة المارونية في عبداللي في منطقة “المغراق”، البالغ مساحتها حوالي 510 m2 بمبلغ زهيد قدره 13 مليون ليرة لبنانية.. ما أدى إستغراب أهالي عبدللي بعملية البيع تلك، سيما أنّ كاهن الرعية وأعضاء وقف الرعية لم يتبلغوا بعملية البيع، ولا لزوم لبيع قطعة الأرض..

ولأن البلبلة كبُرت من أهالي البلدة، تسعى مطرانية البترون تدارك الموضوع بقطع الطريق على الإعتراضات، من خلال الضغط على الكاهن لإستمالته، إضافة الى جانب من أعضاء لجنة الوقف..

السؤال

عضو لجنة الوقف في عبدللي طوني أبي نادر يأسف عبر موقع “Agoraleaks” من عملية البيع، مفنداً الشوائب في الشكل والمضمون:

في الشكل: 

  • عملية البيع كان عليها أخذ موافقة مسبقة من لجنة الوقف، ولدى السيد طوني أبي نادر التسجيلات كافة لنفي جميع الأعضاء والكاهن علمهم في عملية البيع.
  • هناك قرار من قبل دولة الفاتيكان بمنع بيع الأراضي في لبنان..

في المضمون:

  • بيع العقار بملغ زهيد قدره 13 مليون ليرة لبنانية، فيما يُقدّر قيمة العقار بحوالي 80 ألف $.. ((يعني دفع حوالي 10% من قيمة الأرض))
  • لم يدخل أي مبلغ مالي على صندوق لجنة الوقف.

نسأل أبي نادر عن جدوى عملية البيع، يقول: تسعى مطرانية أبرشية البترون “مكارمة” السيد ميشال أبي نادر، نتيجة خدمات يقدمها (يمكن بالجنوب..) لكن ما ذنب بلدة عبدللي في ذلك..

وهل من ضرر لاحق بعملية البيع، يشير أبي نادر الى أنّ القانون يجيز عملية البيع في حالات إستثنائية، كإنشاء منزل، وهذا الأمر غير متوفر لأن السيد ميشال أبي نادر يملك حوالي 600-700 الف متر مربع في عقارات البلدة وجوارها.. والقانون يفرض في عملية البيع ضرورة وجود تقوى ومحبة، لا زيادة في الضغينة ما بين الأهالي وممارسات نكد من البعض على الآخر..

يضيف أبي نادر: القانون يطلب فائدة رعائية، لكنه مع الأسف تمّ تسييج العقار، ما ألحق ضرراً بالأهالي الذين كانوا يتنزهون في العقار، وللذين يرتادون عقاراً مجاوراً، ما يؤكد نيّة الأذى بحق بعض عائلات بلدة عبللي.

يقول بحسرة أبي نادر: نفهم عملية البيع بهدف بناء بيت لتأسيس عائلة مسيحية، لكن عملية البيع هي فقط بهدف الأذية، وهذا ما يزيد من مرارة جزء كبير من سكان البلدة، رغم المساعي لتهدئة الخواطر..

ويكشف أبي نادر وجود مساعي سابقة من قبل ميشال أبي نادر باءت كلها بالفشل لشراء العقار البيئي لعائلة شيخ المناضلين غسان ابي نادر المجاور لعقار الوقف.. والآن يسعى ميشال أبي نادر بطريقة غير مباشرة شراءه رغماً عنهم، ولكن العائلة مصرّة على الإحتفاظ على أرض الآباء والأجداد..

 

https://youtu.be/GJ26SPYN2DE