رفضت الخارجية الإيرانية اتهامات بومبيو، وقال المتحدث باسمها بهرام قاسمي انّ «التصريحات الاستفزازية» لبومبيو «كشفت مرة أخرى طبيعة الولايات المتحدة وسلوكها تجاه الدول الحرة والمستقلة في العالم».
وأضاف: «إننا نتفهّم تماماً الغضب الأميركي من أداء فصائل المقاومة و«حزب الله» وشعوب المنطقة ودورها المتميّز، في هزيمة الخطط والمخططات الجديدة الاستعمارية للولايات المتحدة في المنطقة». وشدد على أنّ إيران مع «احترام الحكومة والشعب اللبناني وإرادته المستقلة واستغلاله لكل طاقته لتعزيز وحدة لبنان وتضامنه، وكذلك تعزيز العلاقات الثنائية بين إيران ولبنان بما يخدم مصالح الشعبين الإيراني واللبناني».
وتابع: «إرسال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى المنطقة، مؤشّر على أنّ الولايات المتحدة وبمشاركة وتعاون قلة من دول المنطقة، تخطط لتنفيذ مؤامرات جديدة وتقديم مزيد من الدعم للاحتلال، وتجاهل الحقوق المغتصبة للشعب الفلسطيني في إطار ما يسمّى بـ«صفقة القرن».
وقال: «إيران تؤكد على تعزيز التقارب والتعاون بين بلدان المنطقة لمكافحة الأطماع التوسعية ومكافحة الجماعات الإرهابية، وضمن احترام لبنان حكومة وشعباً وإرادته المستقلة»، مضيفاً: «طهران ستستخدم كل إمكانياتها لتعزيز وحدة لبنان وتضامنه، وكذلك تعزيز العلاقات الثنائية مع هذا البلد بما يخدم مصلحة الشعبين الإيراني واللبناني».
-الجمهورية-