في أول تعليق منها على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تحرير كامل أراضي سيطرة “داعش” بسوريا والعراق، اعتبرت تركيا أن جيشها هو الوحيد الذي خاض قتالا مباشرا ضد التنظيم.
وأشارت وزارة الدفاع التركية، في بيان نشرته امس عبر موقعها الإلكتروني، إلى إطلاق الجيش التركي عملية “درع الفرات” في 24 أغسطس من العام 2016 بهدف تحقيق أمن الحدود، ومنع خطر وهجمات “داعش”، والمساهمة في عودة السوريين المهجرين إلى منازلهم.
وقال البيان إن العملية العسكرية حققت هدفها مع السيطرة على مدينة الباب شمال سوريا في 24 فبراير من عام 2017.
وتابعت وزارة الدفاع: “تم خلال فترة العملية التي نفذت مع الجيش السوري الحر، تطهير 243 منطقة سكنية ومساحة 2015 كيلومترا مربعا على طول حدودنا من داعش”.
وأفاد البيان أن العملية أسفرت أيضا عن “تحييد” أكثر من 3 آلاف عنصر من التنظيم الإرهابي، وتدمير 21 ألف هدف تابع له.
وشددت الدفاع التركية على أن الدول الأخرى اعتمدت على قواتها الجوية بشكل أكبر في الحرب ضد “داعش”، واستطردت بالقول: “القوات المسلحة التركية هي الجيش الوحيد الذي خاض قتالا مباشرا ضد داعش”.
ولفتت إلى استمرار أعمال نزع الألغام والمتفجرات، وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة التي تمت السيطرة عليها بعملية “درع الفرات”.
وقالت الوزارة إن الإجراءات التي قامت بها القوات التركية مع المؤسسات المعنية، ساهمت في عودة 320 ألف مواطن سوري إلى منازلهم، معظمهم بمنطقة “درع الفرات”.
وفي وقت سابق من اليوم أعلن الرئيس الأمريكي أن “الولايات المتحدة حررت” بالتعاون مع شركائها في التحالف الدولي، الذي يضم أكثر من 60 دولة بينها تركيا، كل أراضي سوريا والعراق التي سيطر عليها “داعش”، متعهدا بملاحقته حتى هزيمته النهائية أينما كان.
-روسيا اليوم-