يصل وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إلى بيروت، غداً، حاملاً معه جدول اعمال يضجّ بالفتنة. فالزيارة تهدف إلى عرض برنامج عمل جرى العمل على إعداده، سيؤدي الالتزام به إلى تهديد الاستقرار اللبناني. من التحريض على حزب الله ورئيس الجمهورية، والسعي لإعادة لم شمل قوى 14 آذار ودعم ادواتها الإعلامية، يأتي وزير خارجية دونالد ترامب ليقنع اللبنانيين بالتعامل «بواقعية» مع ملف النازحين السوريين، مغرياً حلفاءه بأن في مقدورهم استخدام المهجّرين من بلادهم في وجه حزب الله والرئيس بشار الأسد. وقبل ذلك، وبعده، يصل بومبيو، كسفير لإسرائيل يريد أن يفرض على لبنان ترسيم حدوده الجنوبية وفقاً لمشيئة تل أبيب>
-الأخبار-