أكد وزير الدفاع السوري العماد السوري علي عبد الله أيوب أن أي وجود عسكري لأي دولة دون دعوة سوريا هو احتلال ويحق لسوريا الدفاع عن سيادتها وإدلب ليست استثناء وستعود إلى السيادة السورية.
وقال العماد أيوب في مؤتمر صحفي عقب الاجتماعات التي عقدت بمشاركة رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري إن “هذه الاجتماعات كانت مهمة للجميع وهي ناجحة بامتياز وعلى شتى الصعد والمستويات وما تمخض عنها سيساعدنا في الاستمرار في مواجهة التحديات والأخطار والتهديدات التي أفرزها انتشار الإرهاب التكفيري وتمدده في هذه المنطقة الحيوية من العالم”.
وشدد العماد أيوب على أننا “لا نساوم ولا نناقش بحقنا في الدفاع عن سيادتنا وسنستعيد السيطرة على كل شبر من الأرض السورية”.
وأشار العماد أيوب إلى أن عوامل القوة متوفرة لدى الجيش العربي السوري لإخراج القوات الأمريكية المحتلة من التنف وأمريكا وغيرها سيخرجون من سوريا.
وتابع العماد أيوب: “الورقة المتبقية مع القوات الأمريكية هي “قسد” وسنتعامل معهم إما بالمصالحات وإما بتحرير الأرض.. وخيارنا أن نعيش كسوريين مع بعضنا بعضا إلى الأبد وفق مشيئتنا وليس مشيئة الآخرين”.
ولفت العماد أيوب إلى أن “الاعتداءات الإسرائيلية مرتبطة برفع معنويات الإرهابيين المنهارة، مضيفا: نقوم بالتصدي لكل هذه الاعتداءات ويتم إسقاط معظم صواريخهم وهذا يعني إفشال أهدافهم”.
بدوره أكد اللواء باقري أن الأمن في منطقتنا هو مسألة كلية وليست جزئية ونحن مستعدون للمساعدة في مواجهة الإرهاب لأن الإرهابيين يوجهون الأخطار إلى إيران أيضا”.
وقال اللواء باقري: “نؤكد على احترام سيادة الأراضي السورية وعدم دخول أي دولة بصورة غير شرعية إليها”.
من جانبه أوضح الفريق أول الغانمي أن أمن الحدود بين سورية والعراق مهم جدا وهو ممسوك من قبل القوات الأمنية العراقية والجيش العربي السوري كاشفا أن الأيام القليلة القادمة ستشهد فتح المنفذ الحدودي بين العراق وسورية واستمرار الزيارات والتجارة بين البلدين مؤكدا على التنسيق الكبير مع الجيش العربي السوري بخصوص محاربة “داعش”.
وقال الفريق الغانمي: “أمن سورية وأمن العراق لا يتجزأ فسوريا تعتبر عمقا للعراق والعراق عمقا لسوريا والتنسيق سوف يستمر من خلال مركز المعلومات الذي تم إنشاؤه”.
-العالم-