صحيفتا السفير والأخبار الممانعتين بعد هذا الكلام ستكونين سعيدتين جداً جداً وكثيراً جداً… ولهذا السبب يقترب العرب.
منذ اليوم الأول لتوقيع وثيقة التفاهم بين التيار الوطني الحرّ وحزب الله والى حين اجراء الانتخابات الرئاسية وما بعدها، شكلّت العلاقة بين الطرفين ولا تزال الشغل الشاغل، فمرور الإستحقاق الرئاسي كما وعد الحزب وتأكيد الحليفين على الثقة المتبادلة بينهما في اكثر من استحقاق، لكن بعض التحليلات المشبوهة ذهبت الى نسج مخاوف لحزب الله من اجتذاب الرياض للرئيس عون، ولكن في مقابل هذا الكلام ينفي المقربون وجود هكذا مخاوف، فالرئيس عون يشكّل مركبة خلاص لجميع اللبنانيين، يقولون..
مقتطفات من حديث المحلل السياسي الدكتور حبيب فياض لقناة الـ”OTV”:
- حزب الله يدرك تماماً انو الخلفيات الأخلاقية والمبدئية والوطنية للرئيس ميشال عون لا تسمح له الاّ أن يكون وفياً لحلفائه واصدقائه
- هذا الكلام الذي سبق لا يعني أن المطلوب من الجنرال عون أن يكون خصماً وعدواً للآخرين، نحن في مرحلة حساسة جداً من تاريخ لبنان، وهذه المرحلة تستدعي نوع من الوسطية ونوع من الحيادية
- مثلما تمّ تصويب الأمور في لبنان من خلال انتخاب رئيس الجمهورية، يبدو أنّ الدول العربية وتحديداً الخليجية بدأت تراجع حساباتها إزاء التعامل مع الساحة اللبنانية خاصة، بالمعايير الإقليمية يبدو أنّ لبنان يُتخّذ حالياً عينة او ساحة اختبار من الممكن أن يصار الى تعميمها على مختلف الأزمات والساحات الإقليمية الأخرى
لا يمانع حزب الله ان ينفتح الرئيس عون على الدول العربية، ولكي يكون للبنان دورٌ أساسي على الساحة الإقليمية مع تكريس حقوق ومبادئ اللبنايين، غير ان شخصية الرئيس عون هي بحدّ ذاتها ضمانة يقول المقربون.
تقرير لارا الهاشم – OTV