لم يتوقف الحديث عن الحكومة، على رغم الصمت الذي ساد في الساعات الأخيرة،
بل ارجىء الكلام الجدّي بضعة أيام، ليعود وقودُ الاتصالات السياسية فيُضخ في محركات التأليف، وفق قواعد احترام التمثيل والاحجام، واستناداً الى أن أن مقاربة ما بعد 31 تشرين الاول 2016 تختلف عما قبله على هذا الصعيد واصعدة دستورية ومؤسساتية وحقوقية أخرى.
والى أن تعاودَ عجلة التأليف دورانَها، بدا ان ملفات مطلبية – سياسية عدة تتحرك في الوقت بدل الضائع، الى أن يحين موعد البت بها بعيداً من الاستغلال او التثمير لهذه الغاية او تلك، على قاعدة القانون والحقوق والمصلحة العامة.
اما على صعيد الحركة الديبلوماسية في اتجاه لبنان، فتُرتقب زيارة وزير الخارجية التركية الى بيروت الاسبوع المقبل، بعد زيارتي الدعم السعودية والقطرية في الايام الأخيرة، لتُضاف الايجابيات الاقليمية والدولية الى الامل المحلّي بانطلاقة قادرة على تعويض ما فات.