ينأى رئيس الحكومة سعد الحريري بنفسه عن القضايا الداخلية في هذه المرحلة، وقد إنسحب نأيه على “محرّمات”، فلم تصدر حتى الآن أي إشارة منه تدلّ إلى وقوفه الى جانب الرئيس فؤاد السنيورة في وجه الحملة التي استهدفته أخيراً.
لكن “المقدمة الدفاعية” عن السنيورة التي بثها تلفزيون “المستقبل” مساء أمس الأول، دلّت الى أنّ الحريري كان على علم مُسبق بها، على رغم من أنّ البعض اعتبر أنّ هذا الرد جاء متأخّراً، وأنّ هذه المقدمة الإخبارية كانت رداً على مقدمة قناة “أو. تي. في” أكثر منها على “حزب الله”.
وجرى أمس اتصال هاتفي بين الحريري ورئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل لتطويق ذيول الإشكالية التي نتجت من مضمون المقدمتين. وأكّدت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية” أنّ “ما حصل في نهاية الأسبوع المنصرم “ليس إلّا “زوبعة” في فنجان ولم تؤثر على متانة العلاقة بين التيارين”.
-الجمهورية-