بعد سلسلة لقاءات عقدها وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب مع سفير روسيا في لبنان ألكسندر زاسيبكين ومدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، تؤمن المديرية اليوم العودة الطوعية لحوالى 1300 نازح سوري من مناطق مختلفة في لبنان إلى سورية عبر مراكز المصنع والعبودية والقاع الحدودية.
وأعلن زاسيبكين، «أن هناك جاهزية في سورية اليوم لاستقبال مليون ونصف المليون نازح»، مشيراً الى ان «منذ انطلاق المبادرة الروسية تمّت إعادة بناء 350 بلدة ومدينة و118 مدرسة و5 جسور وحوالي لف كيلومتر من الطرق ومدّ ما يفوق الألف كيلومتر من خطوط الكهرباء». واعتبر زاسيبكين في حديث تلفزيوني، ان «بعض الجهات الدولية والدول، تطرح إشكالات، هدفها الماطلة في إعادة النازحين الى سورية».
وبعد تأييد الكنيسة المارونية المطلق لمواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الأخيرة في مجلس الوزراء حيال ملف النازحين، دعا البطريرك مار بشارة الراعي أمس، الى «حماية لبنان من مخاطر الوجود السوري المرهق فيما ثلث سكانه تحت مستوى الفقر، و40 من أبنائه في حالة بطالة. ويجب على المجتمع الدولي، أن يفصل بين الحل السياسي في سورية وعودة النازحين وإلا كان مصيرهم مثل اللاجئين الفلسطينيين الذين ينتظرون الحل السياسي منذ 71 سنة، والكل على حساب لبنان وشعبه. وهذا لا يمكن قبوله».
-البناء-