الغى الاتصالات – لم يتعشّى – التقى قهوجي – الإرهابي أمون يتحدث عن تفجيرالكنائس – مخطط انتقال 5 آلاف عنصر الى عرسال –
عند التاسعة إلا ثلاث دقائق من ليل أمس إتصل العماد قهوجي بفخامة الرئيس العماد عون طالباً منه أن يراه فوراً لسبب طارئ وخطير، فأجابه عون “أنا ناطرك ببعبدا تعا فورا”
من وزارة الدفاع إلى بعبدا لم تأخذ الرحلة أكثر من بضعة دقائق، العماد عون كان واقفاً على باب مكتبه ما هو الحدث الخطير، فأدى التحية العماد قهوجي للرئيس عون وفتح ملفاً وفي الملف برقية تنصت عن أن مجموعة من 5 آلاف عنصر من داعش سينتقلون من مراكزهم حول عرسال إلى قلب عرسال خلال ثلاثة أشهر من الآن وأن 100 عنصر يومياً تقريباً يعبرون سيراً على الاقدام عن طريق وادي الارانب آتين من منطقة الزبداني باتجاه عرسال.
قال العماد قهوجي هنالك مجموعة هامة يرأسها أحمد وهو أمير في داعش وله دور رئيسي في العمليات والتخطيط سيمر عند الحادية عشرة وعشرين دقيقة في وادي الأرانب إلا أن معلوماتنا كمخابرات فرقم الساعة 11:20 وسيمر عند العاشرة وعشرين دقيقة أي قبل ساعة.
فطلب رئيس الجمهورية العماد عون من العماد قهوجي البدء بالعملية، وبدأت العملية، 6 طائرات هليكوبتر بدأت بنقل القوة الضاربة من مديرية المخابرات إلى مطار الرياق في البقاع ومن مطار الرياق إلى ساحات قريبة من اللبوة وخلال 25 دقيقة أصبحت القوة على مسافة نصف ساعة سيراً على الاقدام للوصول إلى وادي الارانب.
العماد عون على الجهاز لم يتعشى، ألغى الاتصالات الهاتفية ألغى المواعيد وكاد يترك قصر بعبدا ليتابع بوزارة الدفاع العملية لأن العملية خطيرة جداً فإذا وقع 75 جندي ينفذون العملية في كمائن في الليلة فتكون ضربة قوية للجيش وإذا نجحوا فإن الجيش السوري لم يدخل الى هناك بالرغم من قربه منها
توزعت القوة الضاربة وانتظرت، 75 من النخبة ينتظرون وحركة مئات تجري ضمن عرسال وقبل وادي الأرانب تم رصد حوالي 400 عنصر مدججين بالسلاح من داعش، إذا العملية هي الانقضاض على مجموعة أحمد أمون واعتقاله وسحب مجموعته المكونة من 10 عناصر والعودة إلى اللواء الخامس القريب على أن تفتح المدفعية التابعة للجيش اللبناني المعركة بعنف وطائرات الهليكوبتر تبدأ بالقصف قبالة وادي الارانب وعلى تلال عرسال.
وصلت مجموعة أحمد أمون، لاحظ أحمد أمون شيئاً غريباً ففتح النار من أجل الإنذار فتم اطلاق النار عليه والاوامر اصابته وليس قتله فأصيب برجله ويده وقامت مجموعة بالقبض عليه وساروا به فوراً نحو طوافة قرب اللبوة ودارت معركة مع 10 عناصر الباقيين الذين أصيبوا واعتقلوا وانسحبت القوة الضاربة إلى مراكز الطوافات وبدأ اللواء الخامس أعنف معركة بالمدفعية على مراكز داعش داخل وعلى تلال عرسال ووادي الارانب،
العماد عون كان يتابع العملية دقيقة دقيقة، وبعضهم يقول أنه تدخل أحياناً على الجهاز لأن العملية تمت دون أي إتصال أي بصمت راديوي ، تم سحب المجموعة مع أحمد أمون إلى بيروت فوراً وإلى وزارة الدفاع بالتحديد وداعش أصابها صدمة وبدأت تقصف ولكن مدفعية اللواء الخامس والطوافات قصفت بالهل فاير كل المراكز التابعة لداعش وسقط لداعش قتلى بالعشرات، وفور إنتهاء العملية هنأ العماد عون قهوجي على نجاح المهمة وبدأ التحقيق مع الموقوفين وخاصة مع أمون الجريح في يده ورجله ولكنه قادر على الكلام وتحدث عن تفجير الكنائس في عيد الميلاد.