أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الأسد للاجئين: عودوا فلستم ورقة بيد الغرب.. وهذا ما قاله عن أردوغان

إعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أنّ بلاده مازالت تخوض 4 أنواع من الحروب، حرب عسكرية، حرب الحصار، حرب وسائل التواصل الاجتماعي، حرب الفساد. وتطرق الأسد الى عمليات دحر الإرهاب التي تمت بفضل “قواتنا المسلحة ودعم القوات الرديفة والحلفاء والأصدقاء والأشقاء”.

 

وفي كلمته خلال إستقباله رؤساء المجالس المحلية، قال الأسد إنّ “الأعداء فشلوا في الاعتماد على الإرهاب والعملاء فانتقلوا للمرحلة الثالثة هي تفعيل العميل التركي في المناطق الشمالية، وأردوغان أجير صغير لدى الأميركيين. واليوم، فإنّ المنطقة الآمنة التي يعمل عليها التركي هي نفسها التي حاول إنشاؤها منذ بداية الأزمة في سوريا”. وأكد الأسد: “لمن يراهن على الأميركي فلن يحميكم الأميركي بل سيقايض عليكم ولن يحميكم سوى الجيش العربي السوري”.

 

وتابع: “اليوم يندحر الإرهاب ومع كل شبر يتطهر هناك عميل وخائن ومرتزق يتدمر لأن رعاتهم خذلوهم. فالبعض رهن نفسه للبيع وتم شراؤه ورغم كل ذلك لم يحقق المهام التي طلبها منه داعموه”.

 

وفي الشأن المحلي أشار الأسد الى أنّ “إنتخابات المجالس المحلية أثبتت فشل رهان الأعداء على جعلنا دولة فاشلة، وبإنّ إطلاق المشاريع التنموية بشكل محلي سوف يتكامل مع المشاريع الاستراتيجية للدولة وهذا بحد ذاته استثمار أمثل للموارد المالية والبشرية”.

 

وعن موضوع النازحين السوريين، قال الأسد إنّ “العامل الأساسي الذي ابطأ عودة اللاجئين هو ان الدول المعنية بملف اللاجئين هي التي عرقلت عودتهم، ملف اللاجئين تم تحضيره قبل عام من الحرب بهدف خلق معاناة إنسانية وإدانة الدولة السورية”، مؤكداً “نعمل عى إعادة كل نازح ومهجر ترك منزله بفعل الإرهاب، وقد تمكنا خلال العام المنصرم من اعادة عشرات الآلاف من اللاجئين ولن نسمح لرعاة الإرهاب باستغلال ملف اللاجئين كورقة”. ودعا الأسد كل اللاجئين في الخارج للعودة الى ديارهم وعدم الالتفات لما يشاع حول اعتقالات لهم طالبا منهم ألا يكونوا ورقة بيد الغرب ضد سوريا.

 

وعن الشأن الإقتصادي، إعتبر الأسد أنّ “التحدي الأساس هو تأمين المواد الأساسية للمواطن والذي تواجهه صعوبات يفرضها الحصار، وإعادة بناء العقول وإصلاح النفوس هو التحدي الأكبر وليس إعادة إعمار البنية التحتية”.