أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


أول غيث العروض الإيرانية: إلغاء الحظر السعودي على السفر إلى لبنان

كانت مفاعيل زيارة وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف والعروض التي حملها بالاستعداد للمساهمة في تزويد لبنان بالسلاح اللازم لمواجهة العدوان الإسرائيلي والمساعدة في حل المشاكل التي يعاني منها لبنان في قطاعات الكهرباء والنقل وسواها، فجاءت زيارة المبعوث السعودي نزار العلولا السريعة تعبيراً عن قرار سعودي بعدم ترك لبنان ساحة تستفرد بها إيران، كما قالت مصادر قريبة من السعودية. وجاء القرار الذي أعلنه المبعوث السعودي بوقف حظر السفر المفروض على السعوديين إلى لبنان، رداً على العروض الإيرانية، بقرار عودة سعودية لمنافسة إيران بالتعبير عن الاستعداد لتقديم الدعم للبنان، بدلاً من العقوبات التي لم تكن بسبب غياب الحكومة، التي بدأت بينما كان للبنان حكومة قامت السلطات السعودية باستدعاء رئيسها واعتقلته وأجبرته على الاستقالة، وصرح وزير خارجيتها يومها، بأن كل دعم للبنان في ظل عدم قيام الحكومة بمواجهة حزب الله هو نوع من الدعم لحزب الله.

 

ويمثل القرار الجديد وما رافقه من إعلان عن نيات بمساعدات أخرى تسليماً سعودياً بالفشل الذي أصاب سياسة المقاطعة والحصار على لبنان رهاناً على إضعاف مقاومته. وجاء الحراك الإيراني نحو لبنان ليسرّع إعادة النظر، التي لم تبدُ بعيدة عن دفع أميركي عبر عنه تزامن الموقف السعودي مع إعلان أميركي عن تزويد الجيش اللبناني بصواريخ للطوافات التي سبق وسلّمتها واشنطن للجيش اللبناني من دون صواريخها تحت الشعار ذاته، «كي لا تصل الصواريخ إلى أيدي المقاومة وحزب الله».

-البناء-