– افتراءات السفير لتأليب الشيعة المؤيدة للجنرال 80%.
– هل يسمح لإعلاميوها كشف صفقات بري المالية! رد Agoraleaks.com .
وضعت صحيفة السفير على متن صفحتها الرئيسة عنواناً رئيسياً تقول فيه:
عون يقرّ بـ«الصفقة» مع جعجع: سأحارب الـ20 %!
الحريري لا يُقنع «المردة».. ولا حكومة قبل نهاية تشرين
وكتبت: أقر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أمام زواره أمس، للمرة الأولى، بوجود صفقة بين «التيار الوطني الحر» و «القوات اللبنانية» أدت إلى ذهاب منصب نائب رئيس الحكومة إلى «القوات»، بعدما تعذّر على «التيار» أن يلتزم بالحقيبة السيادية لمعراب.
وقال عون أمام وفد «اللقاء الأرثوذكسي» الذي طالبه بأن يأتي نائب رئيس الحكومة «ممثلا لوجدان طائفته وبيئته»، إن هناك صفقة ما قد حصلت تتعلق بهذا المنصب وسنحاول تعديلها أو تجنبها قبل تكريسها في التشكيلة الحكومية، مدافعاً عن خياراته، ومؤكداً للحاضرين أنه يتفهم هواجسهم «فنحن نقرأ في كتاب واحد».
وقال للوفد «أنا مع أن يأتي إلى أي منصب من يمثل بيئته، والدليل انتخابي لرئاسة الجمهورية وانتخاب جبران باسيل رئيساً للتيار»، واعداً اللبنانيين ببناء دولة شبيهة بأحلامهم وأمانيهم وطموحاتهم.
وأضاف: «كما تلاحظون هناك عراقيل توضع أمام عملية تأليف الحكومة وهناك معطّلون تعرفون من هم»، وتابع «هناك 80 في المئة من اللبنانيين رحّبوا بوصولي إلى رئاسة الجمهورية، أما الـ20 في المئة الذين لم يرحّبوا، فهم عبارة عن شبكة مافيوية سنحاربها ونمنعها من الإمساك بمقدرات البلد».
لماذا الردّ؟؟
لأن شعار السفير صوت الذين لا صوت لهم، رأيكم يهمنا، شعار رفعته، وموضوع كل يوم في صدر صفحتها، نقول لها.. رأيها لا يهمنا طالما هو في خدمة الفاسدين..
فلتخبرنا الصحيفة عن صفقة “التحالف الرباعي” لعزل العماد عون، الذي كان من مؤيديها الرئيس نبيه بري واحد أركانها الرئيسيين… عندما تكون القوات اللبنانية حاجة لضرب العماد عون فالقوات مرحّب بها، ولكن عندما يتوحّدان التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية ليحافظان على الوجود المسيحي القوي والفاعل في الشرق، فهي صفقة…
الرئيس عون ومذ مجيئه من فرنسا وهو يحارب إعلامياً، عبارة صفقات ورهانات، متمنياً على السياسيين والإعلاميين الأحرار غير المرتهنين، استخدام عبارة خيار سياسي، واتفاق سياسي للإشارة الى تفاهمات سياسية لوقف الإنحدار السياسي المسؤول عن أجوائه معظم الإعلام المكتوب والمرئي والمسموع، وإن كان يعمل تحت أجنحتهم صحفيين أحرار.. وبالتالي:
- الرئيس عون والتيار الوطني الحرّ لديهما خياراً سياسياً واضحاً وخطاً سياسياً واضحاً، أمّا صحيفة السفير فرهانها واضح، فهي قررت الدفاع عن الفاسدين داخل الدولة، وعلى رأسهم أشطر رجل باجراء الصفقات السياسية والمالية؛ بالمناسبة هل تستطيع الصحيفة المذكورة فتح ملفات الفساد في منطقة الجنوب، لتقول أنه لا يمرّ لا مشروع عمراني ولا مناقصة لمشروع انمائي ولا عملية بيع لأرض الاّ ولرئيس حركة امل ونجله حصة حرزانة فيها، والا لا مشروع يُنفّذ ولا انماء يحصل ولو أُكل منه 50%…
- بخصوص محاربة العماد عون ل 20% من اللبنانيين الفاسدين، نطمئن الصحيفة المذكورة، أنّ خير مواجهة الفساد وبناء وطن ودولة ستعمّ للبنانيين 100%، وصحيفة السفير في حينه يمكنها أن تتحرّر من الإبتزاز المالي، الاّ في حال فضلّت أن تعتاش وتقتات من فتات بعض المنتفعين.
- بالمناسبة صحيفة السفير التي اعتذر مالكها ومؤسسها طلال سلمان من الرئيس عون بعيد عودته من منفاه الباريسي، اثناء لقاء لهما اثر توضيح الجنرال عون وتذكيره بأخطائه، وانجبار سلمان اقراره بذلك امام كاميرات التلفزة بعد احراجه، وكان صحيفته تنشر اخباراً ملفقّة طيلة ال 15 عاماً وقبل ذلك، إحداها لتأليب الطائفة السنية على الحالة الوطنية ونشره أخباراً ملفقة عن الجيش اللبناني والعماد عون بخصوص قذائف الـ240 ملم على الأونيسكو ومدارس المنطقة الغربية لتأليب أهلها.. اليوم صحيفة السفير تسعى بما تمثله من مخزون يساري ومقاوم في وجدان البعض تأليب الطائفة الشيعية ضدّ الحالة الوطنية للرئيس عون، بتصوير تقارب القوات – التيار انّه تحالف يميني ضدّ المقاومة وضدّ اليسار ومن تعابير ممجوجة… وللتذكير في حينه طلب رئيس الحكومة الإنتقالية العماد عون فتح تحقيقاً بذلك ومع ترحيب رئيس حكومة الأمر الواقع في حينه سليم الحص، تراجع الأخير لمعرفته أنّه في الموضوع خديعة إعلامية الهدف منها التشهير بالعماد عون.. حبذا لو تجري السفير تحقيق “تاريخي” ليكون من إعتذارها من معنى..