عَ مدار الساعة


بالفيديو – وليد جنبلاد/ط يسأل عن الطائف..؟؟ (((ردّ 1-2-3-4.. حول الى أين..؟؟)))

– مش عم اتهّم الحريري، بدّي أعرف وين رايح بالطائف.. وين رايح فينا، ووين رايح بالبلد..

***

مقتطف من حديث النائب السابق وليد جنبلاط في كليمنصو بعد إجتماع تكتل اللقاء الديمقراطي: (3 شباط 2019)

1) الطائف..
س: هل الحزب التقدمي الإشتراكي سيكتفي بمحاربة تغييبه ضمن ما تسميّه أركان الطائف، وهل سينزل الى الشارع بخطوات ميدانية؟؟؟
جنبلاد: ما بدّا شارع، عَم نسأل سعد الحريري، وين الطائف اللي بناه بيّك، واستشهد من أجلو بيّك..؟؟

2) العشاء
– س: تعشيّت مع الحريري..
– جنبلاد: كان الجو حلو كتير.. بس ما حكينا ولم نتحدث، الجو كان لطيف وكان معنا سفير مصر.. بآخر السهرة طلب مني أن أتنازل عن وزارة الصناعة، قلتلّو: “بجاوبك بكرا”..
– جاوبتو بنفس الليلة، بس رجعت عَ البيت، قلتلّو ما فيني، بوجّ هيدي الحملة الشعواء ضدي ما رح إتنازل.. 🤔

– مش عم اتهّم الحريري، بدّي أعرف وين رايح بالطائف.. وين رايح فينا، ووين رايح بالبلد..

الجواب حول الى أين؟؟

(( ردّ 1 ))
– بداية حول الطائف.. رفيق الحريري لم يبني شيء من الطائف، لأنّو رفيق الحريري رحمه الله ليس الاّ رجل تقاطعات كبيرة، بين سورية والسعودية وأكثر، وإن كان رجل المملكة لناحية المصالح الإقتصا]ية.. والدليل على ذلك، مع كسر هذه التقاطعات، لم يستطع فعل شيء مع التحولات الكبيرة سنة 2005، أثناء ولادة الشرق الأوسط الجديد بشقّه اللبناني…!!!

– وإستشهاد الحريري بغضّ النظر عمّن نفذّ الجريمة، إن كان (حاميه – بعلم وسام الحسن، فذلك تفصيل..) أو من خلال (الأقمار الإصطناعية الإسرائيلية) أو (طائرات الأواكس) أو (المافيا الروسية) أو (القاعدة).. النتيجة واحدة رُفع الغطاء عنه.. وكان الإستشهاد.. لمشروع يتجاوزه.. 🤔

(( ردّ 2 ))
– بخصوص إنّو عَم يتخربط الطائف..
– ليه ما كنت عَم تسأل عن وين الطائف..!! لمّا كانت التقسيمات الإنتخابية المقرّة بالطائف كانت تُكسر كرمى عيونك ولضرب ما تبقى من وجود مسيحي بالدولة…؟؟ أو بوقتا إضعاف المسيحي حيث الثقل لم يكن إمعاناً بضرب الطائف..!! 🤔

(( رد 3 ))
الطائف لم يبنيه لا بري ولا جنبلاط ولا جعجع وبكركي… مع الإحترام الكامل للمواقع والشخصيات.. الكل ركب موجة الإتفاق الكبير بين سورية – أميركا – السعودية في ظلّ تحولات حرب الخليج الأولى.. فقط المذكورون إستفادوا من اتفاق الطائف (باستثناء جعجع أفشل قارئ سياسي للتحولات…) وما القوى السياسية سوى مستفيدة من سند سعودي، أو سند سوري.. وبكلا الحالتين لم يكن يُنفّذ بالبلد سوى مصالح فئوية.. والدليل عدم بناء دولة تطمئن كافة المكونات، لتجعل التلاحم الشعبي واحد كما فعل ويفعل التيار الوطني الحر منذ 6 شباط 2006 والإتفاق الرئاسي مع سعد الحريري..

(( رد 4 ))
بخصوص وين رايح الطائف… ما يكون هالإتفاق كتاب مقدّس..!! أصلاً عفّن وبدّو تغيير.. وفي حال رُفِعَ بوجه المسيحيين المثالثة، كتوطئة لقضم صلاحياتهم ومواقعم التطمينية.. ما من مشكلة هناك طروحات بديلة.. من بينها تعزيز الفدرالية المطبقّة وإن كانت لا تصلح جغرافياً.. فيمكن تطبيقها أرثوذكسياً والفتاوى كثيرة في هذا المجال.. وما يحصل في إدارات الدولة من قضم للمسيحيين في الوزارات والإدارات منذ الطائف، وكلّه موثّق ومعروف لدى “لابورا”.. وما يُقال بحق المسيحيين ((إنتو خسرتو الحرب))) و (((إنتو ربع السكان))) مدعاة بكاء.. !!! 🤔 فوقف العدّ كذبة بلا صلاحيات تحفظ حقوق المسيحيين، طالما شيخ لا يستطيع تكفير داعش؟؟ ووزير داخلية عاجز عن رtض قرار بلدي طائفي؟؟؟ 🤔

((( نصيحة )))
في زمن الطائف مع عودة المسيحيين بقوة، لا مكان لممارسة الجور والظلم مع أي مكوّن.. إنما المسألة هي حجمٌ عاد لجحمِه، وما عليه أن يعتاد على ذلك.. فكيف إذا أضفنا إليها رهانات صاحب الـ”أنطانات” الفاشلة…

فيا “بيك”، لم تعد بيضة القبان المزاجية التي لم تجلب غير داعش للموحدين الدروز كما الفقر.. فما نشهده اليوم من اتفاق الطائف هو عودة المسيحيين للممارسة دورهم التاريخي الريادي، ولكن طبعاً ليس للطعن بأحد بل لحماية الجميع وتحصين الدور المشرقي..

https://youtu.be/gn0pPPfqurc