أكد بطريرك أنطاكية وسائر الشرق يوحنا العاشر اليازجي، على ضرورة ثبات أبناء الأرض، مشددا على أن البطريركية تعمل جاهدة في هذا الاتجاه.
وقال اليازجي، في لقاء خاص مع RT: “لا نخاف أبدا ولن تكون هناك نهاية للمسيحيين في المشرق، ونحن باقون وموجودون، نحن أمام المصائب الكبيرة التي تحيق بديارنا في الشرق الأوسط، ولكننا نؤكد على ضرورة الثبات في الأرض”.
وأضاف: “نسعى للعيش في دولة مواطنة مع الإخوة المسلمين في المنطقة رغم النكسات التي حصلت”.
وعبر بطريرك أنطاكية وسائر الشرق عن أسفه للصمت المعيب بحق الإنسانية، وبشأن المطرانين المخطوفين منذ خمس سنوات في لبنان، وتساءل أين هي حقوق الإنسان؟
وقال: “مع الأسف الإنسان في بعض دول العالم يتحول إلى سلعة.. الكثير فقد حياته والكثيرون خطفوا ولكن لم يحرك أحد ساكنا”… “الحياة في سوريا تكاد تعود إلى طبيعتها وبدأنا نستعيد الحياة بعد الحرب”.
وفي موضوع الكنيسة الأوكرانية وانشقاقها، أكد البطريرك على أن الأمر “شكل جرحا للكنيسة الأرثوذكسية”.
وشدد بطريرك أنطاكية وسائر الشرق على الدور الروسي البارز في كل ما يجري، وقال: “نحن ندعو لروسيا كنيسة وقيادة بالخير دائما”.
-روسيا اليوم-