إذ تمكن التيار الوطني الحر من استعادة وزارة البيئة، بحسب ما أكدت مصادر مستقبلية، إلا أن مصادر عين التينة نفت لـ«البناء» أن يكون الحريري أبلغ بري الوزارة التي ستنالها حركة أمل مقابل تخلّيه عن البيئة، مشيرة الى أن المشاورات والعروض مستمرة ولم تستقرّ على شيء نهائي». بينما أكدت مصادر «الاشتراكي » أن «اللقاء الديمقراطي مشاركته في الحكومة مربوطة بوزارتي التربية والصناعة».
ما يعني أن المفاوضات انتقلت جدياً الى مسألة توزيع الحقائب بعدما تم الانتهاء من عقدة تمثيل اللقاء التشاوري، لكن أي اتفاق نهائي لم يحصل حتى ساعات متأخرة من ليل أمس، حيث استمرت المشاورات والاتصالات على خط بيت الوسط عين التينة كيلمنصو ومعراب ومع حزب الطاشناق لتذليل آخر العقد، وطرح استبدال الإعلام بالسياحة، الواردة في حصة الطاشناق »، غير أن مصادر الأخير نفى «ان تكون المبادلة بين وزارتي الإعلام و السياحة موجودة فلم يتحدث احد مع الطاشناق بهذا الموضوع».
-البناء-