أكد النائب عبد الرحيم مراد لـ«البناء» ان الامور لا تزال تراوح مكانها، مشدداً على ان احداً لم يتصل باللقاء التشاوري للبحث معه في عملية التأليف، فلم يتصل احد بنواب اللقاء التشاوري ولم يتم وضعنا حتى الساعة بصورة الاتصالات، مع تشديده على ان اللقاء التشاوري لن يتراجع عن حصته، ومتوقفاً عند تمسك الأمين العام لحزب الله بتمثيل التشاوري بوزير في الحكومة العتيدة، الأمر الذي يثبت مجدداً ان حزب الله لن يتراجع عن دعم مطلبنا المحق، قائلاً نحن مصرّون على التمثيل في حكومة الوحدة الوطنية، وعلى «أن يكون الشخص الذي سيوزر ممثلاً حصرياً للقاء التشاوري»، مجدداً التأكيد على ان التعطيل لا يتحمل مسؤوليته اللقاء التشاوري، فعدالة التمثيل وتطبيق المعيار الواحد يلزم المعنيين بتمثيلنا المحق وفقا لنتائج الانتخابات. ورأى ان هناك عراقيل تعترض التأليف تتصل بالحقائب بدليل أن الاتصالات عادت لتنشط لتذليل العقد أمام إعادة توزيع بعض الحقائب.