بعد ساعات على إعلان السيناتور الأميركي لينزي غراهام أن انسحاب القوات الأميركية من سورية يجب أن يخدم ثلاثة أهداف تتمثل في هزيمة تنظيم «داعش»، ومنع انتصار إيران، وحماية تركيا وحل مشكلة «وحدات حماية الشعب الكردية» و«حزب العمال الكردستاني» في سورية، كشف مصدر كردي بارز عن جولة مفاوضات «قريبة جداً بين مجلس سورية الديمقراطية (مسد) والحكومة السورية في دمشق برعاية روسية».
وفي حين أبدت هيئة التفاوض السورية المعارضة في الرياض استعداها العمل مع المبعوث الدولي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، وطالبت باجراءات لتعزيز الثقة، قال بيدرسون إنه يأمل في محادثات إيجابية في موسكو غداً الاثنين، وأكد أنه بعد اتصالاته مع الحكومة يعمل على «تعزيز القواسم المشتركة وبناء الثقة ودفع العملية السياسية في جنيف».
-الحياة-