أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الشرطة العسكرية الروسية تسير دوريات بمسارات جديدة في «منبج»

تزامناً مع المعطيات المتلاحقة الواردة من مدينة منبج، واصل الجيش السوري إحباطه لمحاولات تسلل مجموعات إرهابية من المنطقة «المنزوعة السلاح» في ريفي حماة وإدلب.

مصدر إعلامي بين لـ«الوطن»، أن الجيش تصدى لمجموعات من تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، تسللت من المنطقة «المنزوعة السلاح» باتجاه حواجز ونقاط عسكرية له متمركزة في محيطها، وأحبط محاولات الإرهابيين الاعتداء عليها، وكبدهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.

وبيَّنَ المصدر، أن الجيش تعامل مع خروقات مجموعات من «النصرة» والميليشيات المسلحة المتحالفة معه لـ«اتفاق إدلب» بالأسلحة الرشاشة على محور عطشان بريف حماة الشمالي وأوقع العديد من أفرادها بين قتيل وجريح ودمر لها عتاداً حربياً.

كما أحبط الجيش تسلل مجموعة إرهابية من محور بلدة معركبة بريف حماة الشمالي أيضاً باتجاه النقاط العسكرية المتمركزة في محيط البلدة، كذلك منع تسلل مجموعات إرهابية من محور الهبيط جنوب إدلب ومن محور الناجية بريف جسر الشغور، باتجاه نقاطه العسكرية بالمنطقة موقعاً العديد منهم قتلى وجرحى.

أما في مدينة حلب، فقد ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن قوات الجيش استهدفت الميليشيات المسلحة في منطقة كيمار شمال غرب المدينة، وأن الاستهداف أدى مقتل مسلح موالي للنظام التركي وإصابة أكثر من 5 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، في حين لا يزال عدد القتلى مرشحاً للارتفاع. في الأثناء، نقلت مواقع إلكترونية معارضة، عن أحد قياديي «النصرة» قوله: إن التنظيم «رصد وصول تعزيزات عسكرية لقوات الجيش في الأيام الماضية إلى جبهات ريف حلب الجنوبي، الأمر الذي دفعه لتعزيز الجبهات العاملة فيها».

على صعيد مواز، بدأت الشرطة العسكرية الروسية بتسيير دوريات تتبع مسارين جديدين في منطقة مدينة منبج شمال غربي سورية وعلى مسافة 32 و48 كم، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.

من جهتها أفادت وكالة «هاوار» الكردية، بأن الدوريات المشتركة في منطقة بلدة العريمة خرجت صباح أمس باتجاه جبلة الحمرة الواقعة على خط التماس في الجهة الغربية الجنوبية للعريمة، وتوقفت هناك لبعض الوقت لتفقد النقاط العسكرية السورية المنتشرة في القرية ورصد الجبهة، قبل أن تستأنف مسيرها عبر القرى الواقعة شمال العريمة.

ولفتت الوكالة إلى أن الشرطة العسكرية الروسية زادت من عدد المدرعات المشاركة في الدوريات، لتبلغ 6 عربات ترافقها عربتان لما يسمى «مجلس الباب العسكري».

وكانت الشرطة العسكرية الروسية قد شرعت في تسيير دورياتها في العريمة ومناطق مجاورة من منبج في السابع من الشهر الحالي، كما أنها نفذت قبل أيام أول عملية إنسانية لغوث سكان المنطقة.

على خط مواز، اتهمت عشيرة البو سلطان، إحدى أكبر عشائر مدينة منبج، في بيان نقلته وكالة «آكي» الإيطالية، ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» بـ«تلفيق اتهامات» لأبناء العشيرة بالضلوع في التفجير الذي شهدته مدينة منبج، وقالت: إن هذه القوات تستخدم أبناءها كوسيلة لتبرر عجزها عن الحفاظ على الأمن داخل المدينة».

وكشفت العشيرة «إن من اتهمتهم «قسد» بتنفيذ هجوم منبج هم موجودون في سجون الميليشيات الكردية منذ فترات تتراوح بين شهر ونصف الشهر وأربعة أشهر».

وكانت «قسد» أعلنت في موقعها الإلكتروني الخميس أنها قبضت على منفذي تفجير منبج، وعرضت اعترافات لهم ومن بينهم المدعو زياد أبو طارق أحد أبناء العشيرة.

-الوطن السورية-