العماد عون وصل ع بعبدا عن طريق الضاحية – بيت الوسط – معراب وموقع رئاسة الجمهورية بدها تاخود حجما الطبيعي .
مقتطفات من حديث الإعلامي شارل جبور لقناة الـ”LBC” ضمن برنامج “نهاركم سعيد”:
سألت الإعلامية ندى اندراوس عزيز عن سبب اشارته أنّ حزب الله يريد طمأنة معينة من الرئيس عون، وهو شريك رئيسي وأساسي في انتخابه، قال:
- بالمبدأ والشكل والمضمون صحيح، لكن بالممارسة فيشي مش مزبوط، اليوم لما رشح الحريري العماد عون، صحيفة السفير كانت عاملي مواجهة ضدّ العماد عون. صحيفة الأخبار عاملي مواجهة مؤيدة للعماد عون. انو لاق، والرئيس بري غلطان.
- من 4 ايام، شفنا إنو الصحيفتين يللي كل وحدي عندا مرجعيتا بقلب محور الممانعة، توحدو ضدّ العماد عون، وصارو اوعا ترجعو لسنة 1988 او 1983، كأنو العماد عون بيقدر يرجع ، وتحالفك مع القوات ما بيسوا، وشفنا كيف كتابات صحفيين كبار متل السيد طلال سلمان، مشهد العلم اللبناني الممضي من كافة الشعب اللبناني ذكرنا بسنتي 1988-1989، وهيدا مشهد ما منحب نتذكرو
- هل بحب مشهد السيد طلال سلمان مشهد دخول الجيش السوري الى قصر بعبدا؟ (تقول اندراوس)
- بدأت السفير وكملّت الأخبار.. وفجأة صارت الأخبار بدها تحط نوع من ضوابط للرئيس عون
تسأل اندراوس، مفهوم ليش بري ضدّ العماد عون، ليش حزب الله بدّو يغيّر؟
- صراحة مش قادر افهم. بس انتخب العماد عون رئيساً للجمهورية، انا قلت من موقعي المناوئ، انو اذا تشكلت الحكومة، ما فينا نشكك بدعم وتأييد حزب الله للعماد عون، لأنو كان فعلاً فيه يتحجج ب 100 حجّة
- قلت انو حزب الله من اللحظة الأولى بدو الجنرال عون وهوي شريك أساسي بالعهد
- حطيت دعم حزب الله للعماد عون بسببين، وقد أكون مخطئ، السبب الأول كونو حريص على عمقو المسيحي كتير، وهيدا الغطا المسيحي يللي صار للحزب لن يتكرر، والسبب التاني، اعتبرتو انو بدو بوضعية ما بعد عودته منم سوريا، وهوي بحاجة لإعادة تنظيم بيئتو الشيعية من خلال المرحلة الجديدي يللي الها علاقة بالإصلاح وبامور اخرى، ولازم يضبط الفلتان
- الفلتان داخل الطوائف بتنضبط من خلال الدولة، والعماد عون أكبر عنوان يقدر يخلي يضبط مستقبل الطائفة الشيعية داخل النظام اللبناني، وهيدي مصلحة حزب الله
- أنا بس انتخب حزب الله العماد عون، طلعت قلت بصراحة انو النظام السوري من سنة 1990، منع علينا وصول المسيحي الأكثر تمثيلاً لرئاسة الجمهورية، والرئيس بري حذّر من خلال مصادرو والمحيطين فيه (فرنجية – بتصرف)، من خطوة من هيدا النوع ومن المارونية السياسية، بخلاف موقف حزب الله
- الصلاحيات مش هيي الأساس، الأمر الواقع على الأرض بسقطها. طايفة وحدي بتسقطا، مظاهرة بالشارع كانو يعملوها السنة مع عبد الناصر كانت تسقط، مظاهرة وحدي بالضاحية الشيعة بسقطوها..
- الصلاحيات ببلد طوائفي توافقي مش هيي بتنظم عملية الحكم
- الأساس هو شخصية الرئيس، اليوم في شخصية رئيس قوي ببعبدا
- العماد عون وصل ع بعبدا عن طريق الضاحية – بيت الوسط – معراب
- الرئيس بري حسّ حالو انو تم تجاوزو ومعوّد يكون الو نفوذ برئاسة الجمهورية
- بري حاول للحظة الأخيرة يمنع وصول الرئيس عون الى بعبدا.. ورفض الإجماع حول شخص الجنرال، واليوم موقع الرئاسة الأولى بدها تاخود الحجم الطبيعي المفروض تاخدو، ودورو بدو يتقلّص ونفوذو بدّو يتحجّم. وما رح يرجع ياخود الدور يللي كان آخدو