– كل ما نراه ليس لتفشيل العهد بل لتفشيل الرئيس القوي 🇱🇧
***
مقتطف الخبير الدستوري والقانوني وعضو المجلس السياسي في التيار الوطني الحر، الدكتور خليل حمادة لقناة الـ”OTV”، ضمن برنامج “حوار اليوم”: (كانون 2 – 2019)
الطائف هو الاتفاق الثلاثي بنسخته السيئة، و
1) الاتفاق الثلاثي..
– بالسلطة مين بدّو يحاسب مين؟؟ المشاكل ستبقى طالما لا يوجد أكثرية تحكم وأقلية تحاسب 👌
– دستور اليوم هو نسخة طبق الأصل (منقحّة) عن الاتفاق الثلاثي، المُبرم في 28 ك1-1985، بين جنبلاط – بري – حبيقة
– الصورة عن اتفاق الطائف، هي صورة رفع الأيدي والإذعان… وبالتالي ما نراه اليوم من أزمة حكومية لا تتعلق بوزير بالزايد أو بالناقص.. الأزمة أعمق من ذلك
– حتى الاتفاق الثلاثي افضل من الطائف، الوزير المكلف كان له مهلة شهر والاّ إذا تعذّر من تأليفها يكون بحالة الإعتذار تلقائياً..
2) الطائف مأزوم 👌
– ما الذي يمنع فخامة الرئيس من توجيه رسالة لمجلس النواب إستناداً الى المادة 51.. وعلى مجلس النواب في حينها أن يأخذ بموقف..
– محاضر الطائف يجب أن تُنشر حتى لو حسين الحسيني يعتبر أنّ في داخلها ما يسيء.. بالنهاية وقّع على اتفاق الطائف بإذعان واليوم يخشى من تبديله بحجّة صلاحيات رئاسة الحكومة واللتعرض للمناصفة، والتوجّه نحو المثالثة..
3) تعطيل لعون
– المادة 49 من الدستور، تنصّ أن رئيس الجمهورية هو رئيس البلاد، وهو الوحيد الذي يقسم اليمين بالحفاظ على الدستور
– رئيس حزب الكتائب جورج سعادة الذي وقّع على اتفاق الطائف، يقرّ إنّو رئيس الجمهورية الذي تمّ الإنتزاع منه صلاحياته أنّه يجب أن يكون له ثلث ضامن، وهذا ما حصل مع الرئيسين الهراوي ولحود..
– طائفياً لدى السنة يملكون الثلث الضامن، والشيعة لدى الثنائي الثلث الضامن، اليوم رئيس الجمهورية المؤتمن على الدستور والمأخوذة منه صلاحياته، الا يجب إعطائه الثلث الضامن…؟؟ وكيف إذا السيد نصرالله أكدّ دعمه للثلث الضامن..
– كل ما نراه ليس لتفشيل العهد بل لتفشيل الرئيس القوي 🇱🇧
https://www.youtube.com/watch?v=aZqAqtITcKg&feature=youtu.be