عَ مدار الساعة


الكويت نصحت لبنان بتأجيل القمة

علمت «البناء» من مصادر مطلعة أن «دولة الكويت نصحت لبنان بتأجيل القمة الاقتصادية العربية بضعة أسابيع ريثما يستقر الوضع العربي ويتبين خيط الانفتاح العربي على سورية من خيطه الأسود».

 

وعلمت «البناء» من مصادر دبلوماسية أن الحضور العربي في القمة حتى الآن ضعيف جداً، فلم تؤكد حضورها سوى بضع دول، فيما يتغيب الملك السعودي وحتى ولي العهد محمد بن سلمان – عُمان – سورية الصومال – جيبوتي جزر القمر – المغرب الجزائر.

 

وأوضحت مصادر دبلوماسية مطلعة على الوضع في الجامعة العربية لـ»البناء» أن «لبنان لا يمكنه دعوة سورية مباشرة لأن الدعوات من مهمة الجامعة العربية»، مشيرة الى أن «مجلس وزراء الخارجية العرب لن ينعقد قبل موعد القمة، لأنه لم يُدعَ الى الاجتماع أصلاً، وكان بإمكان لبنان توجيه دعوة للمجلس للانعقاد وبحث مسألة دعوة سورية وإيجاد مخرج لذلك، غير أن غياب التوافق السياسي الداخلي حال دون ذلك، لكن رئيس الحكومة المكلف والقوى الحليفة له رفضت توجيه الدعوة لانعقاد مجلس وزراء الخارجية العرب».

 

وتضيف المصادر أن لبنان كان يمكنه مخاطبة العرب من منطلق قوة ويضعهم أمام الأمر الواقع، مستنداً الى موقفه في العام 2011 عندما رفض قرار الجامعة بتعليق عضوية سورية فيها، لكن ذلك لم يحصل، والبعض لا يريد دعوة سورية الى القمة لحسابات داخلية وخارجية»، وأوضحت أن «جدول أعمال القمة لا يتعلق تنفيذه فقط بسورية بل بالتكامل والتعاون العربي المشترك على الصعد الاقتصادية والتنموية»، لكنها تساءلت: هل ستطبق الدول العربية قرارات القمة لا سيما لناحية الدعم المالي والسياسي لأزمات النازحين السوريين وكيفية مواجهة وقف الأزمة المتأتية عن وقف الدعم الأميركي لمنظمة الأونروا المتعلقة في ما خص اللاجئين الفلسطينيين؟

-البناء-