أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


شريط البابا المسجّل ليوم الشبيبة العالمي: صلّوا ليستلهم الشباب من مريم.. أحلامكم تتحقّق

– مئات آلاف الشباب من حول العالم يصلون إلى باناما… وصلاة الورديّة  “كلٌّ في لغته”..

***

على أبواب “يوم الشبيبة العالمي”، طلب البابا فرنسيس من المؤمنين في شريطه المسجّل لشهر كانون الثاني 2019 أن يُصلّوا على نيّة أنجلة الشباب، بطريقة تدفعهم للعمل لأجل السلام، ففي الوقت الذي بدأ مئات آلاف الشباب من حول العالم يصلون إلى باناما للمشاركة بأيّام الشبيبة العالميّة التي ستجري بين 22 و27 كانون الثاني الحالي، طلب الأب الأقدس الصلاة “على نيّة الشباب، خاصّة شباب أميركا اللاتينيّة”، والصلاة لأجل نشر تعاليم الإنجيل بين الشباب، بطريقة يتبعون من خلالها مِثال مريم ويكونون مُخلصين لنداء يسوع القاضي بنشر فرح الإنجيل.

وبمبادرة من “شبكة الصلاة البابويّة العالميّة”، وبالتعاون مع “يوم الشبيبة العالميّ”، طلب البابا فرنسيس من هؤلاء الشباب الذين يصلون من البلدان المختلفة إلى باناما أن يتخطّوا اختلافاتهم الثقافيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، “ليجدوا في مريم باعثاً على الفرح، ومصدراً للإلهام”، داعياً إيّاهم إلى الاستفادة من أيّام الشبيبة العالمية في باناما ليتأمّلوا بالمسيح مع مريم.

كما ودعا الحبر الأعظم الشباب إلى تلاوة صلاة الورديّة لأجل السلام، “كلٌّ في لغته”، وطلب القوّة اللازمة للحلم وللعمل لأجل السلام.

من ناحيته، كان الأب فريديريك فورنوس اليسوعيّ (المدير الدولي لشبكة الصلاة العالميّة والتي تضمّ الحركة الإفخارستية للشباب) قد علّق على نيّة صلاة البابا لشهر كانون الثاني الحالي متسائلاً: “من أين يأتي فرح مريم؟ مِن النَعَم التي قالتها للرب، ومن كونها فتحت قلبها وقدّمت حياتها لخدمة رسالتها”.

وذكَّر فورنوس بأنّه في الرسالة التي وجّهها للشباب، والخاصّة بيوم الشبيبة العالمي، قال البابا: “إنّ الاقتراحات التي يقترحها علينا الله، على مثال اقتراحه على مريم، لا تهدف إلى إطفاء أحلامنا، بل إلى تحريك رغبات، وجعل حياتنا تُثمر وتُزهر العديد من البسمات، وتُفرح الكثير من القلوب. إنّ إعطاء جواب إيجابيّ لله هو الخطوة الأولى لنكون فرحين، ولنُفرِح الكثير من الناس من حولنا”.