– زياد الرحباني عن وهاب: جنبلاط افضل منو.. ووهاب للرحباني: إنتا فنان كبير، ما تصير خادم للسلطان 😔
***
مقتطف من حديث الفنان زياد الرحباني ضدّ رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب، وردّ الأخير عليه، ضمن برنامج “لهون وبس” في (حلقتي 27 ك1- 2018 و 3 ك2- 2019)، إضافة الى تقلبات وهاب بخصوص الحريري.. فوهاب القوي بمحاربة الفساد مع الحريري والمتأكد من قدرته على وضعه في السجن، عاجز عن توجيه إصبع الفساد عندما يطال الشيعية السياسية.. 😉
فغمزه الكاميرا كشفت خطوط الحمر الممنوع تجاوزها وهاب من مموليه.. لكن لا خطوط حمر بخصوص الإساءة للعهد.. لأنّه أكثر شيء خطر على العهد هو التوافق مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري.. رغم أنّ لوهاب عشرات التصاريح تقول أثناء مهاجمته ميقاتي أنّه أفضل للبنان عودة الحريري.. لأنّه وبرأيه أيضاً البديل عن الحريري (السني المعتدل) داعش وأخواتها.. 😉
وكان الرحباني، إعتبر أنّ وهاب:
- نزع هيبة الدولة بنهار
- هوي أقرب بالسياسة لنا، ولكن خلّاني فكّر إرجع بوليد جنبلاط، لأنو جنبلاط مش هالقد وقح
- ما حدا بِقول الكلام لقيل لرفيق الحريري، انا كمواطن مش هيك بينتقدوه، وبالعالم كلّو بروحو بِجيبوه عَ الحبس، مش عَ التحقيق..
- قال وهاب: لما بعد حيفا.. مينك إنتا حتى تقول ما بعد حيفا؟؟
وكان وهاب يهدّد الحلف الأطلسي بإحدى طلاته الإعلامية: (أثناء إحتدام الصراع على سورية أثناء أزمتها)
- إذا الحلف الأطلسي بطلّع طيارة، الصاروخ الأول يقابله 100 الف صاروخ عَ فلسطين
- هيدا قرار، انا أتحدث هلق باسم:
– سورية
– إيران
– المقاومة
– كل الناس 😉
أمّا رئيس حزب التوحيد وئام وهاب فجاء ردّه، في الأسبوع التالي:
- زياد الرحباني فنان كبير، بتمنى يضلّ فنان كبير، وما يصير ولا مرة خادم للسلطان
- حكيو ظهر هيك.. وزياد الرحباني ما في ينتقد رفيق الحريري، ويشيد بسعد الحريري
- سعد الحريري ما عندو كفاءة شخصية
- أخطر شيء على العهد هوي الإتفاق المعمول مع سعد الحريري
- مينو زياد الرحباني هوّي حتى يِحكي.. بس يبطّل يِحكي عن إمو وإختو..
عن الفساد
- معروفين يللي سرقو، ليه عم تفوتني بقصص… 😉
يسأله الإعلامي هشام حداد: سمّيت تنين (جنبلاط – الحريري) ليه بتوقَف عند الشيعة!!
وهاب لم يجد حلاً سوى بِغمز الكاميرا.. 😉
تعليق..
في الأصل ليس مهمة السياسيين وضع أحد بالسجن.. بناء الدولة وتحصين القضاء تدريجياً من شأنه وضع حدٍّ للفساد، وعندها نعم حتى ممثلي الطوائف سيعدّون للعشرة قبل الإستمرار بفسادهم..
فلو كان وهاب وطني ومربضه لبنان فقط، لما يؤجّج الصراعات بين المكونات الطائفية، ولما يرمي “البنزين على النار” في زمن التهدئة.. لكن من تمويله خارجي هل يبقى وطنياً إذ ما طُلب منه تأجيج النار!! وهل يمكن الوثوق أن وهاب يريد محاربة الفساد..!!
ليوقف الجميع غوغائيته.. ولتقدّم جميع الطوائف أفضل رجالاتها بدل… لأنّه لدى كل طائفة وجهٌ جميل مشرق كما زَبلُها ونفاياتها الوسخة..
https://www.youtube.com/watch?v=LTBWVlEIU5w&feature=youtu.be