– للطبش الإحترام لأنها ضحية إنفتاحها، أما دار الإفتاء بعد ضغطه عَ الطبش يكشف أزمة الإسلام السنّي في الشرق.. الإعتذار شيء، وإهانة المسيحيين شيء آخر… (Agoraleaks)
***
في بلد التعايش ودعوات بناء الدولة المدنية، النائبة عن الأمة رولا الطبش غير قادرة تبرير ما حصل معها في قداس المحبة والسلام في كنيسة مار الياس في انطلياس لأبناء “طائفتها”، الذين اعتبر (بعضهم) خطوة تقدمها الى الكاهن للمباركة من القربان المقدس، أمرٌ لا يسمح دينها “الحنيف” به.
وكانت قد أصدرت الطبش بياناً، دافعت عن قناعتها بهذه الخطوة مستغربة “كيف أن البعض من يدعي العيش المشترك ينتقده حين تسمح له الفرصة ضارباً بعرض الحائط كل اساس لبنان”.
كل ذلك كان عظيماً من نائبة الأمة، الى أن جاء:
بيانها بعد لقائها المفتي دريان (بعد إستدعائها) ليصبّ الزيت على نار الطائفية، فوصل بها المطاف الى حدود الاعتذار من الله…!!!
عبدو أبو كسم
رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم في حديث لموقع “Lebanondebate“، لفت الى انه كان بامكان الطبش الاعتذار من دينها لا من الله، ولكن كلامها في هذا السياق اعتذرت من أبناء طائفتها وجمهورها مقابل اهانتها للمسيحيين وكرامتهم لأنهم يعبدون الله لا الحجر، وبالتالي يأمل ابو كسم، أن توضح كلامها وما قصدته بالاعتذار من الله.
الاب أبو كسم يذكر ببيان الطبش والذي قالت فيه انها قامت بهذه الخطوة من باب المجاملة لأن الدين المسيحي هو دين المحبة، سائلا في السياق: هل من احد يجامل على خطأ؟
وتفهم الاب أبو كسم كلام الطبش في الشق المتعلق بالنطق في الشهادتين، ولكن ليس على حساب المسيحيين وكأنهم ملحدين وهذا أمر مرفوض بالمطلق فالدين المسيحي هو دين الله.