تواصل تركيا تعزيز وجودها العسكري على حدودها مع سوريا، حيث وصلت تعزيزات عسكرية جديدة، أمس الأحد، إلى ولايات شانلي أورفة وغازي عنتاب وماردين التركية.
وذكرت وكالة “الأناضول” أن رتلا عسكريا يضم مدافع، انطلق من ولاية هطاي (جنوب) متوجها إلى ولاية غازي عنتاب، مشيرة إلى أن التعزيزات سيتم نشرها في الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود مع سوريا.
وفي ولاية شانلي أوروفة (جنوب شرق)، وصل رتل يضم مدرعات عسكرية إلى الولاية قادما من ولاية وان (شرق) ليجري نشرها لاحقا في الشريط الحدودي.
هذا وكانت تعزيزات عسكرية قد وصلت في وقت سابق من يوم الأحد، على متن طائرة انطلقت من محطة “عارفية” بولاية صقاريا شمال غربي البلاد، إلى محطة “باش بينار” في غازي عنتاب.
ومنذ أيام، تتوالى تعزيزات الجيش التركي إلى المنطقة وسط ترقب لإطلاق عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد المتمركزين في شمالي سوريا.
تأتي هذه التحركات بالتزامن مع تأكيد أنقرة المستمر على عزمها القيام بعملية عسكرية، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 19 ديسمبر، عن سحب قوات بلاده من سوريا.
وكانت أنقرة تخطط لوضع يدها على مدينة منبج، أحد أبرز المراكز الكردية بشرق سوريا، لضمها لاحقا إلى “منطقة آمنة” أنشأتها تركيا سابقا في شريط حدودي يمتد بين مدينتي إعزاز وجرابلس.
-الأناضول-