يا ولاد..الشائعات لن تنجحوا في تعطيل العهد أو فرملته- نسيم بو سمرا

– كلنا ثقة ان شعب لبنان العظيم سينبذ من بين صفوفه “اولاد الشائعات”

***

الشعب الذي تقوده الشائعة يسمّى “إبن الشائعة”، ويمكنكم ان تعتبروها مسبّة، مع العلم انني لا استخدم الشتيمة في كتاباتي، ولا اؤمن بها، ولكن بعدما كثرت الشائعات في ما خص العهد، وباتت تؤثر على ضعاف النفوس في شعبنا، يصبح مسموحا لي ان أشتم وأقول لهؤلاء المغرضين: “يا ولاد..الشائعات”.

إن المطابخ السوداء تتحفنا يوميا بأخبار ملفقة، تعمل على نشر اليأس بين المواطنين ودفعهم الى الكفر بالوطن لا بالدولة فحسب وهنا تكمن الخطورة في السماح لهؤلاء بتنفيذ مخططهم المدمر للروح الوطنية العالية التي يتميز بها شعبنا، والذي لم يخطئ الجنرال بمناداته :يا شعب لبنان العظيم” والذي كلنا ثقة انه قريبا سينبذ من بين صفوفه “اولاد الشائعات”.

ففي جديد مطبخ صحيفة الاخبار الكاذبة، عن فحوى الحديث الذي دار في لقاء رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وبالطبع كان فحواه ان رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل مسؤول عن تطيير تشكيل الحكومة، وباسيل يشكل عقدة للاخبار وبعض كتابها، كما هو عقدة كل فاسد وفاشل في هذا الوطن، وفي ردّ على الاخبار وأخبارها، أوضح مصدر مقرّب من الحريري، انّ ما نشرته جريدة “الأخبار” عن اللقاء الاخير بين الرئيسين الحريري وبري، “يتضمن على جري عادتها رواية مختلقة ومحرفة واسقاط لحوار لا أساس له من الصحة”.  في حين طالعتنا شائعة لا اساس لها من الصحة ايضا في الايام الماضية، تتهم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالتدخل شخصياً لإطلاق سراح المتهم بالقرصنة الالكترونية خليل صحناوي، فأكّد مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية أن لا صحة لتدخل دوائر القصر في قضية خليل صحناوي، مشيرا الى أن “تناقلت وسائل اعلامية مرئية ومكتوبة خبراً مفاده ان دوائر القصر الجمهوري “تدخلت لاطلاق سراح المتهم بالقرصنة الالكترونية خليل صحناوي.”

يهم مكتب الاعلام ان يؤكد ان هذا الخبر عار عن الصحة جملةً وتفصيلاً، لان توجيهات فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تقضي بعدم التدخل في عمل القضاء او في القرارات التي تصدر عنه. ان مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية يجدد الدعوة الى وسائل الاعلام بضرورة العودة اليه في كل ما يتصل بالاخبار التي تتعلق برئاسة الجمهورية.

إذا نؤكّد كما أكّد الوزير بيار رفول خلال استقباله المهنئين بالاعياد: “ان الهدف من عرقلة تشكيل الحكومة عرقلة برنامج العهد، لكن ذلك لن يعطل العهد أو يفرمله.”